فيما تتعرض له البلاد هذه الفترة من حملة شرسة للاعلام الكاذب لزعزعة استقرار مصر وحدوث ارتباك بين المواطنين ..... قامت مجموعة من الاعلاميين بطرح ارائهم حول هذه الحمله وقالوا ان الاعلامى يقوم بدور مؤثر جدا على المشاهد او المستمع اليه سواء بالايجاب او بالسلب وطالبوا بمحاكمة ومحاسبة كل الاعلاميين الكاذبين وليس مجرد حرمانهم من العمل او الحرية .....

تعليق الاعلاميين على مايحدث من حملات تشويه على الرئيس المصري

وقال الاعلامى والكاتب بلال فضل مطالباً بـ/

ضرورة إصدار قوانين وفرض غرامات ضد الكذب الإعلامي، وليس ضد حرية الرأي والتعبير، وتغيير ترسانة القوانين ضد الصحافة التي كانت في الدستور السابق.

وأوضح فضل :"

إن الإجراءات القانونية ضد الصحف اللي بتنشر أكاذيب لا تعني حبس أصحاب الرأي، كل البلاد الحرة تسمح بفرض غرامات ضد صحف التشهير والكذب

".
وأضاف

أن الدول المحترمة تسمح بالسخرية من الرئيس حتى ولو كانت جارحة، لكنها لا تسمح نهائيًا بحالة نشر معلومات كاذبة عن مؤسسة الرئاسة، لأنه بذلك يعتبر تضليل للقارئ، وقال أن الفرق واضح بين الحالتين.

وقال فضل

إن من يريدون أن يكونوا مثل دول الغرب في الحريات العامة والخاصة، لا يريدون أن يكونوا مثلهم في إحترام المسئولية وتجريم الكذب الإعلامي، لأن ذلك ضد مصالحهم، وهو ما وصفه فضل بـ " حرب قذرة ضد المجتمع

" .



وفي نفس الموضوع قال الاعلامى والمعلق الرياضي الدكتور علاء مصدق / منتقداً ما يحدث من الاعلام المصري ضد الرئيس محمد مرسي قائلاً:
"

الإعلام الفاسد سيواصل مشواره لتشويه صورة محمد مرسي وأرجو من العقلاء عدم ترديد تلك الشائعات أو حتى مناقشتها أو نفيها حتى لا يتحقق غرضهم الحقير ".

وأضاف

أن العمل المشترك في أغلب صحف وقنوات الإعلام المصرية هو التركيز على الأخبار السلبية في مصر لتشويهها .

وقال صادق

إن الإعلام الفاسد يسيطر بنسبة 90% على الخريطة الإعلامية في مصر، وأنه يسعى لتشويه صورة حكم الرئيس الجديد، وطرد السياحة بعد انتعاشها، وخسارة البورصة بعد أرباحها القياسية يوم فوز محمد مرسي، ولذلك لكي يوضحوا للداخل والخارج فشل إدارة المرحلة الجديدة، قبل أن تبدأ .

وأشار: "

مصر أكبر من الكدابين والمنافقين واللصوص والجهلاء والعملاء، مصر واجهت أفظع الأنظمة وتجاوزتهم. ولنا في سقوط مبارك نموذج، لذلك مرسي سينجح ".

كما أشار

إلى ضرورة وضع معايير علمية لاختيار رؤساء تحرير الصحف، وعند قبول المرشحين الذين سيتقدمون لمجلس الشورى، يجب التأكد إن هذا المرشح يحب مصر بدليل علمي.

وأوضح علاء صادق في ختام تدوينته قائلًا:"من أجمل ما قرأته عن الإعلام الفاسد تلك اللافتة لألتراس الأهلي في إحدى المباريات (أعطني إعلامًا بلا ضمير.. أعطيك شعبًا بلا وعي) صدق الألتراس"...

هيبدأ الشغل القذر من الاعلام الفاسد بس الا جعل الشعب يتخطي مآسي وكوارث بالرغم من عدم وعيه مش هيتخطي اعلام فاسد . وكنا بنهاجم مجموعات الالتراس ونتهمه بالجهل واللاوعي وهو يطل علينا بلافتة ..اعطني اعلاما بلا ضمير اعطيك شعب بلا وعي والله صدق

الي الاعلامي بلال فضل
ان السبب وراء تشويه صوره الرئيس اعضاء وقيادات حزب الحريه والعداله الجناح السياسي لحركه الاخوان المسلميين ومنهم بالاخص نواب مجلس الشعب السابقيين هم اول من زرع الفتن والشائعات الباطله بين الشعب لتشويه صوره الحكومه والقضاء والمجلس العسكري هم من حشدوا الحشود من الاقاليم ومن القاهره للتظاهر والاحتجاجات بالميادين ايام الجمع هم من حرضوا الناس للخروج علي الشرعيه والخروج علي احكام القضاء وعلي الاعلان الدستوري المكمل وهم لايعرفون محتواه ومنهم منعرف محتواه وضلل الشعب وضلل الراي العام في الفضائيات التابعه لحزب الحريه العداله لانه كل من صدر من احكام وقرارات اداريه او عسكريه كان لصالح جموع الشعب وليس في صالح اعضاء وقيادات حزب الحريه والعداله ومن ورائهم السلفيين بحزب النور لا جل هذا حشد الاخوان وحزب الحريه والعداله الناس من الاقاليم ومن القاهره والجيزه في الميكروباسات الي القاهره الي ميدان التحرير للتظاهر في مليونيات وللتحايل اكثر علي الناس طعموا العناصر المتظاهره بمجموعه من شباب 6 ابريل لخداع الشعب بالفضائيات وبعض الاعلاميين المأجوريين لحسابهم لاعلان رفضهم لقرارات او احكام المحكمه الدستوريه وللاعتراض علي الاعلان الدستوري المكمل واشاعوا كذبا وافتراء ان هذا من شأنه الاقلال من صلاحيات رئيس الجمهوريه كله كذب ونفاق لا اكثر المهم مصلحه قيادات الاخوان المسلميين ومصلحه نوابهم السابقيين بمجلس الشعب مثلهم السلفيين واتخذوا من الدين شعارا لهم والدين منهم بري وللاسف الشعب معظمه في غفله شديده