أحبك أنت وأحب قلمي
فهو دوما يباري الراقصات
من العرب أو من العجم
وكل أصناف الفتيات
بين أصابعي يُنمّي
كل الحروف والكلمات
فتجتمع معا كالكرم
أحصده بحبك في كل السنوات
هو بلسما للألم
أمنا يودع الآهات
يلبس يدي كالطقم
وتصبح أجمل زيّ للشرقيات
يغاروا منها على الدوم
ولا أهتم طالما أني
أكتب عن أجمل العاشقات
ويدي عاشقة القلم
الذي يكتب عنك بالذات
بعثني الحب كرسول
لأدعو أحاسيسي الى طريق الصواب
أصبحت بينها أجول
أدق عليها كل باب
أقرع بآذانها الطبول
حتى تأتيني بالجواب
وإن لم تعترف وتقول
أنها رأتك أغلى الأحباب
سأجعل الإحساس من قلبي يزول
ويصير صنما
يضيع في الدنيا والضباب
لأني ما أحسست بشيء في قلبي يجول
إلا وكنت معه بين الحضور
ووهما في صفحة الغياب
أجابت أنفاسي لتلك الدعوة
باللين بالعدل بالقوة
بصوتك الذي دوّى
وسعى بي صفا ومروى
ورأيت فيك جنة
لم يراها آدم
ولم تراها حوّى
أهربي ياحبيبتي من بين السنين
فأنت لست وقتا يمر في حين
لكي لا تفنى السنين
وتصبحي من الغابرين
إنك روح الآبدين
عمرك في قلبي رقما كوّنه الحنين
لن تحصيه الفتيات
ولا أحدا من البنين
وإن لبسك الموت ظالما
فقد لبست حبك خاتما
لن يخلعه مني
إلا رب العالمين
فهو دوما يباري الراقصات
من العرب أو من العجم
وكل أصناف الفتيات
بين أصابعي يُنمّي
كل الحروف والكلمات
فتجتمع معا كالكرم
أحصده بحبك في كل السنوات
هو بلسما للألم
أمنا يودع الآهات
يلبس يدي كالطقم
وتصبح أجمل زيّ للشرقيات
يغاروا منها على الدوم
ولا أهتم طالما أني
أكتب عن أجمل العاشقات
ويدي عاشقة القلم
الذي يكتب عنك بالذات
بعثني الحب كرسول
لأدعو أحاسيسي الى طريق الصواب
أصبحت بينها أجول
أدق عليها كل باب
أقرع بآذانها الطبول
حتى تأتيني بالجواب
وإن لم تعترف وتقول
أنها رأتك أغلى الأحباب
سأجعل الإحساس من قلبي يزول
ويصير صنما
يضيع في الدنيا والضباب
لأني ما أحسست بشيء في قلبي يجول
إلا وكنت معه بين الحضور
ووهما في صفحة الغياب
أجابت أنفاسي لتلك الدعوة
باللين بالعدل بالقوة
بصوتك الذي دوّى
وسعى بي صفا ومروى
ورأيت فيك جنة
لم يراها آدم
ولم تراها حوّى
أهربي ياحبيبتي من بين السنين
فأنت لست وقتا يمر في حين
لكي لا تفنى السنين
وتصبحي من الغابرين
إنك روح الآبدين
عمرك في قلبي رقما كوّنه الحنين
لن تحصيه الفتيات
ولا أحدا من البنين
وإن لبسك الموت ظالما
فقد لبست حبك خاتما
لن يخلعه مني
إلا رب العالمين