تمكنت مباحث السويس من القبض على الشبان الثلاثة المتهمين فى قضية طالب هندسة السويس والتى قاموا فيها بقتل هذا الطالب عندما قابلوه هو وخطيبته وطلبوا منه ألا يمشى مع خطيبته فى الشارع وهى متبرجة هكذا ودارت بينهم مشادة كلامية إنتهت بأنهم قاموا بضربه ضربة أودت بحياته وقد نشر موقع مصراوى بيانات هؤلاء الثلاثة وهى كالتالى
المتهم الأول: عبد الحليم السيد السيد عيسى ويعمل سباك ويقطن بمنطقة الأربعين بالسويس وتاريخ ميلاده 29/2/1987.

المتهم الثاني: مجدي فاروق معاطي أبو العينين - ويعمل محفظ قرآن بتعاونيات البحر الأحمر بالسويس وتاريخ ميلاده 15/8/1980.

المتهم الثالث: وليد حسين بيومي عبد الله - ويعمل عامل زراعة بحي الجناين.

صور المتهمين

كشفت التحقيقات فى حادث مقتل طالب الهندسة بالسويس ان ثلاثة ينتمون لجماعات التكفير والهجرة بالمحافظة، آخذو على عاتقهم فى الايام الاخيرة تشكيل مجموعات بقيادة " الشيخ وليد " لتقويم المواطنين بالسويس وإعادتهم الى طريق الله بحسب أقوالهم حيث بدأت المجموعات عملها فى ثلاث دوريات بالدرجات النارية وتخرج من مسجد " نبى الله ابراهيم " بالسويس بعد صلاة العشاء

وقرر المتهمون فى التحقيقات أنهم أثناء استقلالهم دراجة نارية بدون لوحات معدنية بشارع الجيش شاهدوا بحديقة مجاورة لسينما ريسانس المجنى عليه وبرفقته فتاة فى وضع مخل بالآداب فتوجهوا إليهما لنهيهما عن أفعالهما وحدثت مشادة فيما بينهم حيث قام الثلاثة بصفعهم بالأقلام وضربهم ضرب خفيف " بخرزانة كانت بصحبتهم " لنهيهم عن فعلتهم الا ان القتيل حاول التعدى عليهم بسلاح أبيض " مطواة " كانت بحوزته وحاول اصابة احدهم وهو ما دفعهم الى الدفاع عن انفسهم وحدثت الإصابتة مؤكدين انهم لم يقصدو قتله وكل ما كانو يحاولون فعله هو ردهم عن " الفحشاء " عن طريق تاديبهم بضرب خفيف حتى لا يعودوا الى هذه الأفعال مرة اخرى ثم عادو الى مسجد نبى الله ابراهيم ليعتكفو هناك الا ان صدى القضية هو ما جعلهم الى الانتقال الى احد المنازل بالقطاع الريفى بحى الجناين حتى تم القاء القبض عليهم
هذا وقد كشفت التحريات ان هناك اكثر من واقعة مشابة حدثت فى الايام الاخيرة وكانت فى الغالب تنتهى بالتاديب " بالقلم والخرزانة " الا ان مقتل طالب الهندسة هو الذى فجر هذه القضية
وكانت قد توصلت تحريات فريق البحث بناءا على كلام الفتاه التى كانت بصحبة المجنى عليه وقت الحادث وأوصاف الجناة وقررت أنها استغاثت بأحد الأشخاص الذى تصادف وجوده وقت الحادث والتى علمت منه بأن محدث إصابة المجنى عليه التى أودت بحياته شخص يدعى" الشيخ / وليد "
وتمكن فريق البحث من التوصل إلى شاهد الرؤيا ويعمل مشرف مواقف – ومقيم دائرة قسم الأربعين والذى بمناقشته قرر بأنه كان متواجد بالحديقه المجاورة لسينما رينسانس بالسويس وقت الواقعه وانه شاهد المجنى عليه وبصحبته الفتاة سالفة الذكر جالسين على جسر المياه بالمنطقة المشار إليها وفوجئ بثلاثة أشخاص يرتدون الجلباب" أدلى بأوصافهم " كانوا يستقلون دراجة نارية قيادة المتهم المذكور قاموا بتركها بجانب الطريق وتوجهوا إلى المجنى عليه والفتاة وبعد دقائق شاهدهم عائدين للدراجه يهرولون
وان أحدهم يدعى / الشيخ وليد، والذى يعرفه جيدا وشاهد المجنى عليه مصاباً بجرح طعنى بالفخذ الأيسر والدماء تنزف منه وقام بنقله بسيارة الاسعاف لمستشفى التامين الصحي بحوض الدرس لإسعافه .
وتمكن فريق البحث من التوصل لصور فوتوغرافية للمشتبه فيهم والتى بعرضها على الفتاة، وقرر شاهد الواقعة بأن الأشخاص مرتكبي الواقعة هـــم ، المدعو / وليد حسين بيومى عبد الله " وشهرته " الشيخ وليد سن 28 عامل ومقيم أبو عثمان – دائرة قسم شرطة الجناين، والمدعو / عنتر عبد النبى سيد أحمد خليفة سن 26 موظف بشركة السويس للصلب ومقيم بناحية السيد هاشم ـ دائرة قسم شرطة الجناين والمدعو / مجدى فاروق معاطى أبوالعنين سن 33 موظف بجهاز التجميل والنظافة بمحافظة السويس ومقيم تعاونيات القاهرة عمارة 23 شقة 4 – دائرة قسم شرطة فيصل .
وعقب تقنين الإجراءات القانونية تم ضبط سالفى الذكر وبمواجهتهم إعترفوا بارتكابهم الواقعة التى اكدو انها كانت بغرض التأديب وليست بغرض القتل
هذا وقد اكد والد القتيل انه سعيد بإلقاء القبض عليهم الا ان سعادته لن تكتمل قبل ان يراهم معلقين على حبل المشنقة مؤكدا انه حان الاوان ليبدأ فى مراسم العزاء الذى اكد انه لن يكتمل فى شكلة النهائى قبل اصدار الحكم على القتلة
وكان أحمد حسي طالب بكلية الهندسة بالسويس، قد لقى مصرعه مساء الأحد الماضى بمستشفى الجامعة بالإسماعيلية متأثرا بجراحه بعد أن تعدى عليه 3 ملتحين منذ أسبوع، وقدم والده بلاغا للمحامى العام لنيابات السويس يحمل رقم 2577 لسنة 2012 السويس يتهم فيه ثلاثة ملتحين يرتدون جلابيب بيضاء بقتل ابنه