ظلم الايام
لو يعلم ظالمي كم اساء لي ما تركني
لدنيا الغدر والخداع
ما كان حالي كهشيم تناثرت به الرياح
من فوق جبل لتترنح وتُكسر انفاس
وترطتم بامواج البحار العاليه ويُغلق فاه
كم من جروح مرت بي ولا ابال
حتي تتابعت الاحزان وختم علي حال
بالصمت والحسرات وان كان بالامس
وغدا والآت
ان كان لي في القدر شيء لن اغال
ولن ابرح مكان ان كان شوكا او خناجر
فهذا مكان الوذ به واعطره بالحان
وسامحوا اهانة الغريب لمكانتي ومكان
فالايام دول والمظلوم فيها نائم مرتاح
يا من تؤلمون الجريح بانياب مسنونة كالرماح
لن تهدأ انفاسكم ولو سارت كالضباع
ولن تنالوا مني وان علت القلوب الحناجر