قضت نيابة السويس العامة حبس ثلاثة متهمين بقتل طالب السويس وهو طالب بكلية الهندسة تم قتله بينما كان يسير مع خطيبته وهو الامر الذى اثار لغطا اعلاميا كبيرا فى الساحة المصرية كون المتهمين ملتحون واكد وزير الداخلية محمد ابراهيم ان القتل لايوجد وراءه اى اسباب دينية او سياسية وانما من واقع التحقيقات ان المتهمين ارادوا نهي الطالب عن ممارسة الفحشاء على حد قولهم مما ادى الى نشوب خلاف بينهم وبين الطالب انتهى الى طعنه فوافته المنية فى المستشفي والغريب ان المتهمين بعد فعلتهم اتجهوا لاحد المساجد من اجل الاعتكاف فيه قبل ان يهربوا بعد علمهم بمقتل الشاب قبل القبض عليهم
قرار القبض عليهم هدأ من روع المصريين الا ان التساؤل يستمر هل هذه مجرد حدث فردي ام ظاهرة عامة تنتاب الشوارع المصرية ؟