تستطيع العين أن تميز بين ما يزيد عن 10 ملايين لون مختلف.
للعين قدرات تصويرية تفوق لآلاف المرات قدرة أحدث آلات التصوير.
مستقبلات الضوء لها قدرة فك شفرة مشهد مكون من ملايين المعلومات في أقل من ثانية وبدقة تصويرية فائقة.
تقوم العين بعمليتي: الفحص لإيجاد المعلومة، و التصفح الدقيق لتغطية مسبقة للمادة المقروءة.
يتغير بؤبؤ العين طبقا لكثافة الضوء و قرب الشيء المرئي، و كذلك لأهميته، فأنت إذا رأيت شخصا يجذبك فإن حجم البؤبؤ يتسع، و كذلك الأمر إذا قرأت شيئا يجلب اهتمامك.
بالعين أكثر من 300 مليون مستقبل ضوئي ، كل مستقبل منها يتمكن من التقاط 5 فوتونات على الاقل في الثانية (الفوتون هو وحدة قياس الطاقة الضوئية)
المستقبل الضوئي يترجم الصور المعقدة و يرسلها عبر العصب البصري لتحول إلى منطقة الإبصار في المخ (الفص البصري) الموجود في الجزء الخلفي من الرأس.
للإنسان نظام بصري يمكّنه من أن يصور صفحة كاملة في مدة 1/20 من الثانية.
المخ :
يحتاج المخ أن يعمل بصورة نشطة و واعية لكي يبقى بصحة جيدة.
يحتاج أيضا إلى أنواع من فيتامينات مثل:ب1،ب12، ب6، ب3 و المعادن .
لبن الأم يحتوي على مستويات مرتفعة من الأغذية المهمة لنموّ المخ مثل سكر اللاكتوز بنسبة 7 ٪، و الأطفال الذين تناولوا لبن أمهم كانوا أكثر ذكاء و فطنة من أقرنائهم.
يستهلك 30 ٪ من السعرات الحرارية يوميا و 20 ٪ من الأكسجين.
يزن المخ حوالي 1.4 كلغ أي من 2-2.5٪من وزن الجسم.
استخدام فصّي المخ
أثبتت الدراسات أن الرجال يستخدمون الجانب الأيسر فقط في مواجهة المشاكل اللغوية المعقدة، أما النساء فتتخذن الجانبين معا، لهذا فإن المرأة تجيد التعبير عن مشاعرها أكثر من الرجل.
المرأة متفوقة ذهنيا في المهارات اللغوية، و الرجل متفوق في حل المسائل الرياضية.
للمرأة سهولة العمل بالشقين معا عكس الرجل، ذلك لأن الرابطين بين الفصين لديها أقوى، والرابطان هما:
corpus collosum و anterior commissure
أكدت الابحاث أنه على الرغم من وجود هيمنة شق معين على الآخر لدى الشخص، إلاّ انه بإمكانه أن ينمي مهاراته العقلية في استخدام الشقين معا، ليبقى عليه فقط معرفة كيفية استغلال هذه الطاقة.
الخريـطة الذهنــية
ظهر هذا المصطلح لأول مرة على يد ”توني بوزان“ الذي يعرّفها: أنها بعد جديد لتدوين الملاحظات، و هي تقنية فنية تصويرية قوية للغاية، تساعد على الاستفادة من فصي المخ معا.
تتكون من صورة موضوع مركزي وفروع له، باعتماد كل القدرات الذهنية الموجودة في فصي المخ و قوة العينين واليدين و طاقة العقل والاستدعاء.
الخريطة الذهنية هي طريقة ناجحة لإعداد تخطيط سليم لمشروع ما أو لأي أمر آخر.
تعتمد على استخدام كلمات دلالية توحي وتستثير الذهنية المرتبطة بها، وقد تستبدل الكلمات أو تدعمها برسوم
فيــــم تفيــــــــدك ؟
تمكنك من التذكر بسرعة و تتيح لك استخدام فصي
المخ معا.
تضاعف من فاعلية قراءتك ثلاث مرات.
تلخص كل ما تعلمته بأسلوب ممتاز و تحقق معادلة: نتعلم أكثر في وقت أقل بجهد أقل و باستعمال ورق أقل+متعة الاستخدام.
هي أساس جيد للتحدث في الموضوع و أبعاده.
تدون ما قرأت بأسلوبك الخاص، مما يسمح لك بتوصيله للآخرين.
خطوات إنجازها
نحتاج في ذلك إلى
ورقة بيضاء
قلم رصاص
عدة أقلام ملونة.
ألق نظرة على الكتاب أو الفصل سريعا، و ضع صورة عامّة له بالتّركيز على البناء العام دون التفاصيل.
أكتب أو ضع صورة ملوّنة في مركز الصفحة تمثل العنوان الرئيسي باختيار لون له.
مدّد عنه الفروع الرئيسية بلون مغاير و خط كبير.
ارسم فروعا ثانوية بلون آخر و بخط أصغر و عبّر كما ترى أنه يسهل عليك تذكّره و فهمه (بكلمات، برسوم ، بأرقام أو رموز)
عليك مراعاة جعل ارتباطات لكل كلمة، فتذكّر كلمة واحدة سيطلق الفكرة و المعلومة بأكملها.
واصل رسم الخطوط و التعبير عن المفاهيم حتى تكمل التلخيص للأفكار، و بذا تكون قد أنجزت الخريطة الذهنية.
معلومات قد تفيدك
إذا كنت ممّن يتناولون القهوة أثناء القراءة، فاعلم أن أخذ فنجانين إلى ثلاثة خلال اليوم: يحسن المزاج و القدرة الفكرية و يساعد على التخلص من الكآبة؛ إلا أن الإسراف في ذلك يؤدي إلى الإصابة بالأرق و التوتر و الاكتئاب، كما أن تناولها على معدة فارغة يسبب الاهتزاز و الرعشة.
من النباتات ما يزيد في سرعة رد الفعل و سرعة القراءة
و القضاء على قصور الذاكرة مثل الجنسنج
ومنها ما قد يساعدك على: التركيز كالليمون، الصفاء الذهني مثل الريحان ،وعلى التذكر أيضا مثل الروزماري (basile)
نصــــائح أخيــــرة
حافظ على مهاراتك التي حققتها...
تابع الخطوات التي ذكرت و قرر أن تلتزم لتحقق النتائج و تطوّرها باستمرار.
حافظ على التدريب المتواصل.
بعد وقت من التّمرن استخدم طريقة الرّكض في القراءة.
طوّر قدرتك على الفهم بقراءة المقالات الصّعبة.
ادفع نفسك للتّعلم بشكل يومي.
خصص وقتا لممارسة مهاراتك التي تعلّمتها.
عوّد نفسك على رسم خرائط ذهنية لما قرأت.
انقل ما تعلّمته إلى من لايعلمه.
تذكّر قول ويل روجرز:“إن الشّخص الذي لا يقرأ، ليس أفضل حالا من الشخص الذي لا يعرف كيف يقرأ“.