خرجت من بيتي مسرعا
فلا شيئ أمامي يعيق
ذهبت الى شارع الشوق
على مفرق الغرام
أقصد لي صديق
ركبت حافلة الزمن
سارت مسرعة على الطريق
وقفت ليصعد العشاق
ازدحمت الحافلة
وأصبحت تضيق
أكمل سائقها المسير
وكثرة الإنتظار
لم أعد أطيق
وصل الى مكان ما طلبت
وصل الى المكان العتيق
دفعت له يوما من عمري
نزلت منها وثوبي الأنيق
يتنافس مع رائحتي المعطرة
أريد مقابلة أجمل رفيق
بل هو حبيبي العشيق
وحلما جميلا منه لا أفيق
مليئا بالياقوت مليئا بالعقيق
خذني إليه
فلم أعد أحتمل
وأنا بلا عينيه
صدّقني لا أكتمل
طرقت الباب عليه
قلبي بوجوده يحتمل
كذب الإحتمال
مات الأمل مدما عليه يقتتل
إنه صريعا على الارض
متّكئا عليا منسدل
ودموعي حمراء
ترسم على خدّي
خطّا بالدم يغتسل
عدت تاكيا رأسي
أسأل قدومي الذي كان يرتجل..
رحيله من البيت
ما كنت لرحيلي الآن أفتعل
فأنا لم أواعد عاشقي
حتّى أنني به لم أتّصل
رجعت الى البيت مرميا على وجع
ناهضا على نجم
عن سمائه منعزل
وحيدا مستقل
راح الحبيب عن شوقي المنفعل
سطّر في اللقاء قبلة...
ياليتني بها لم أبتذل
وياليتها عن الحقيقة لم تعتزل
فلا شيئ أمامي يعيق
ذهبت الى شارع الشوق
على مفرق الغرام
أقصد لي صديق
ركبت حافلة الزمن
سارت مسرعة على الطريق
وقفت ليصعد العشاق
ازدحمت الحافلة
وأصبحت تضيق
أكمل سائقها المسير
وكثرة الإنتظار
لم أعد أطيق
وصل الى مكان ما طلبت
وصل الى المكان العتيق
دفعت له يوما من عمري
نزلت منها وثوبي الأنيق
يتنافس مع رائحتي المعطرة
أريد مقابلة أجمل رفيق
بل هو حبيبي العشيق
وحلما جميلا منه لا أفيق
مليئا بالياقوت مليئا بالعقيق
خذني إليه
فلم أعد أحتمل
وأنا بلا عينيه
صدّقني لا أكتمل
طرقت الباب عليه
قلبي بوجوده يحتمل
كذب الإحتمال
مات الأمل مدما عليه يقتتل
إنه صريعا على الارض
متّكئا عليا منسدل
ودموعي حمراء
ترسم على خدّي
خطّا بالدم يغتسل
عدت تاكيا رأسي
أسأل قدومي الذي كان يرتجل..
رحيله من البيت
ما كنت لرحيلي الآن أفتعل
فأنا لم أواعد عاشقي
حتّى أنني به لم أتّصل
رجعت الى البيت مرميا على وجع
ناهضا على نجم
عن سمائه منعزل
وحيدا مستقل
راح الحبيب عن شوقي المنفعل
سطّر في اللقاء قبلة...
ياليتني بها لم أبتذل
وياليتها عن الحقيقة لم تعتزل