أصدر الرئيس السوداني عمر البشير توجيهاته بإطلاق سراح الصحفية المصرية المعتقلة في السودان شيماء عادل, وذلك بعد اتفاقه مع الرئيس محمد مرسي, خلال لقائهما أمس علي هامش اجتماعات القمة الإفريقية في أديس أبابا ومن جهة أخري نظم صحفيون وناشطون مصريون تظاهرة, شكلوا خلالها سلسلة بشرية امتدت من ميدان التحرير إلي مقر السفارة السودانية بالقاهرة بجاردن سيتي, احتجاجا علي استمرار اعتقال الصحفية شيماء عادل, الصحفية بجريدة الوطن, من قبل جهاز الأمن والمخابرات السوداني لمدة أسبوعين, بينما واصلت والدة شيماء إضرابها عن الطعام لليوم الرابع. وقال المشاركون في التظاهرة:
إنهم لن يوقفوا احتجاجاتهم إلا بعد عودة شيماء, برغم إعلان مسئولين سودانيين أنه سيتم الإفراج عنها اليوم.
من ناحية أخري, تلقت والدة شيماء مساء أمس الأول اتصالا هاتفيا من الصادق المهدي, رئيس حزب الأمة السوداني, أعرب فيه عن تعاطفه, وأكد أنه سيعمل من أجل إطلاق سراحها, وقال المهدي في بيان أصدره بهذا الخصوص: أطالب بإطلاق سراح جميع الذين اعتقلوا في أثناء هذه التحركات الاحتجاجية المشروعة والسلمية, وإن وجدت اتهامات فليقدموا لمحاكمات علنية وعادلة أمام القضاء الطبيعي, وأخص بالذكر الأستاذة شيماء عادل الصحفية المصرية, وهي صحفية مؤهلة ومجتهدة وتمثل صحافة مصرية شهدت الانعتاق من قيود الاستبداد بموجب الثورة الشعبية المباركة في مصر.
إنهم لن يوقفوا احتجاجاتهم إلا بعد عودة شيماء, برغم إعلان مسئولين سودانيين أنه سيتم الإفراج عنها اليوم.
من ناحية أخري, تلقت والدة شيماء مساء أمس الأول اتصالا هاتفيا من الصادق المهدي, رئيس حزب الأمة السوداني, أعرب فيه عن تعاطفه, وأكد أنه سيعمل من أجل إطلاق سراحها, وقال المهدي في بيان أصدره بهذا الخصوص: أطالب بإطلاق سراح جميع الذين اعتقلوا في أثناء هذه التحركات الاحتجاجية المشروعة والسلمية, وإن وجدت اتهامات فليقدموا لمحاكمات علنية وعادلة أمام القضاء الطبيعي, وأخص بالذكر الأستاذة شيماء عادل الصحفية المصرية, وهي صحفية مؤهلة ومجتهدة وتمثل صحافة مصرية شهدت الانعتاق من قيود الاستبداد بموجب الثورة الشعبية المباركة في مصر.