بسم الله الرحمن الرحيم
تلقي الدكتور يسري الجمل وزير التربية والتعليم، تقريرا من أجهزة المتابعة الميدانية حول اوضاع المدارس ونسب الحضور والغياب، بعد تطبيق الاجراءات الوقائية الخاصة بإنفلونزا الخنازير خلال الاسبوع الاول من العام الدراسي الجديد. أثبتت التقارير ارتفاع أعداد الطلاب الحاصلين علي اجازات إجبارية بالمدارس بسبب ظهور اعراض الانفلونزا العادية ووجود ارتفاع في درجة حرارة الجسم بعد إجراء الكشف الطبي علي التلاميذ داخل الحجر المخصصة للعزل بالمدارس. واشار التقرير إلي منح التلاميذ اجازات اجبارية لمدد تتراوح بين ٣ و٨ أيام حفاظا علي صحة التلاميذ وحماية زملائهم من الإصابة بنفس الاعراض. كما اشار التقرير إلي ظهور أول حالتين مصابتين بإنفلونزا الخنازير في مدرستين بالقليوبية وسوهاج وتم تنفيذ الاجراءات الخاصة بإغلاق المدرستين لمدة 15 يوما حفاظا علي عدم تفشي الوباء بين التلاميذ. وكشف التقرير ايضا عن وجود نقص شديد في الامكانات المتاحة بنسب كبيرة من المدارس خاصة في المناطق غير الحضارية والريف والقري لتوفير المتطلبات الخاصة بمواجهة انفلونزا الخنازير وصيانة دورات المياه والقيام بأعمال النظافة. وأكد التقرير أن هناك اعدادا من الاسر المصرية قاطعت الدراسة خلال الاسبوع الاول من العام الدراسي إلي حين استطلاع التجهيزات الخاصة لمواجهة المرض، والتأكد من وجودها علي ارض الواقع. وأوضح التقرير ان نسب الغياب في المدارس بلغت حوالي 7٪ وارتفعت اعداد الحاضرين إلي نسب تتراوح بين 90٪ و95٪. ووصف التقرير الوضع خلال الاسبوع الاول بأنه مطمئن وفي حاجة إلي عدم التهاون لحين انتهاء فترة انتشار المرض من »ديسمبر« وحتي »فبراير«. وأشار التقرير إلي استمرار ارتفاع الكثافة الطلابية داخل الفصول ووصولها لأكثر من 45 تلميذا وزيادة اعداد التلاميذ في المقعد الواحد لاكثر من 3 تلاميذ مما يؤدي إلي وجود تقصير في تنفيذ الاجراءات الخاصة بالمكافحة. وأضاف التقرير ان هناك ارتفاعا في درجة الوعي لدي التلاميذ، وخاصة استخدام ادوات النظافة ومنها الصابون والمناديل المبللة وعدم استخدام حاجة الغير.
تلقي الدكتور يسري الجمل وزير التربية والتعليم، تقريرا من أجهزة المتابعة الميدانية حول اوضاع المدارس ونسب الحضور والغياب، بعد تطبيق الاجراءات الوقائية الخاصة بإنفلونزا الخنازير خلال الاسبوع الاول من العام الدراسي الجديد. أثبتت التقارير ارتفاع أعداد الطلاب الحاصلين علي اجازات إجبارية بالمدارس بسبب ظهور اعراض الانفلونزا العادية ووجود ارتفاع في درجة حرارة الجسم بعد إجراء الكشف الطبي علي التلاميذ داخل الحجر المخصصة للعزل بالمدارس. واشار التقرير إلي منح التلاميذ اجازات اجبارية لمدد تتراوح بين ٣ و٨ أيام حفاظا علي صحة التلاميذ وحماية زملائهم من الإصابة بنفس الاعراض. كما اشار التقرير إلي ظهور أول حالتين مصابتين بإنفلونزا الخنازير في مدرستين بالقليوبية وسوهاج وتم تنفيذ الاجراءات الخاصة بإغلاق المدرستين لمدة 15 يوما حفاظا علي عدم تفشي الوباء بين التلاميذ. وكشف التقرير ايضا عن وجود نقص شديد في الامكانات المتاحة بنسب كبيرة من المدارس خاصة في المناطق غير الحضارية والريف والقري لتوفير المتطلبات الخاصة بمواجهة انفلونزا الخنازير وصيانة دورات المياه والقيام بأعمال النظافة. وأكد التقرير أن هناك اعدادا من الاسر المصرية قاطعت الدراسة خلال الاسبوع الاول من العام الدراسي إلي حين استطلاع التجهيزات الخاصة لمواجهة المرض، والتأكد من وجودها علي ارض الواقع. وأوضح التقرير ان نسب الغياب في المدارس بلغت حوالي 7٪ وارتفعت اعداد الحاضرين إلي نسب تتراوح بين 90٪ و95٪. ووصف التقرير الوضع خلال الاسبوع الاول بأنه مطمئن وفي حاجة إلي عدم التهاون لحين انتهاء فترة انتشار المرض من »ديسمبر« وحتي »فبراير«. وأشار التقرير إلي استمرار ارتفاع الكثافة الطلابية داخل الفصول ووصولها لأكثر من 45 تلميذا وزيادة اعداد التلاميذ في المقعد الواحد لاكثر من 3 تلاميذ مما يؤدي إلي وجود تقصير في تنفيذ الاجراءات الخاصة بالمكافحة. وأضاف التقرير ان هناك ارتفاعا في درجة الوعي لدي التلاميذ، وخاصة استخدام ادوات النظافة ومنها الصابون والمناديل المبللة وعدم استخدام حاجة الغير.