من بين ابرز الامور التي أجلت الحسم في التشكيل الوزاري الذي يقوده رئيس الوزراء المكلف الدكتور هشام قنديل ، اعتذار عدد من الشخصيات العامة التي لها خيرتها عن تولي مناصب داخل الحكومة الجديدة ، التي ينتظر منها الشارع ان تحقيق اهداف الثورة الاقتصادية و الاجتماعية بالاساس .
و من بين المناصب التي عرفت اعتذارا عن التولي ، نجد منصب نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية، ومنصب المشرف على المجموعة الاقتصادية ، حيث أفادت تقارير اعلامية نقلا عن مصادر وصفت بالمطلعة ، أن هناك ثلاثة شخصيات رفضت المنصب و يتعلق الأمر بكل من هشام رامز نائب محافظ البنك المركزى السابق، وعبد السلام الأنور رئيس مجلس إدارة بنك hsbc مصر، و زياد بهاء الدين، رئيس الهيئة العامة للاستثمار السابق.
و بحسب نفس المصدر فإن هؤلاء لم يرغبوا في المغامرة ، بالنظر الى ما يعرفه المشهد السياسي من ضبابية ، فهل مصلحة مصر أولى أم الخوف على الشخصية هو الأولى ؟
و كان في الايام الماضية الدكتور عاطف رضوان، عميد كلية الطب جامعة الزقازيق ونقيب أطباء الشرقية اعتذر عن عدم توليه منصب وزير الصحة، بالقول على صفحته على فيسبوك "أنا أقل من أكون وزيراً، ومصر تحتاج الآن إلى كفاءات متميزة لها صفة الصلاح والخبرة بالعمل والاحتكاك الخارجى، أنا على ثقة من أن الله سوف يهيئ الخير لمصر فى هذه المرحلة الحرجة".