قام ظباط وجنود القوات المسلحة المرابطة فى رفح بشمال سيناء باقامة صلاة الجنازة على ارواح شهداء مصر حيث راح ضحيتها حوالي 16 جندي من جنود القوات المسلحة فضلا عن اصابة 8 مصريين باصابات خطيرة , وشغلت احداث رفح بسيناء الرأي العام المصري الذى طالب الرئيس محمد مرسي برد قوى وفعال لما حدث ضمانا لعدم تكراره وعدم التسامح مع المجرمين ويعد هذا الامر هو اول تحدي حقيقي للرئيس محمد مرسي بعد توليه الرئاسة المصرية واكد فى بيان بثه التلفزيون المصري انه اصر اوامر واضحة وصريحة للقوات المسلحة المصرية ووزارة الداخلية بالعمل على تمشيط المنطقة للقبض على الملثمين ومعرفة من وراء تلك الاحداث فيما لم تعلن اى جهة رسمية عن مسئوليتها عن الحادث , وتشن القوات المسلحة المصرية فى شمال سيناء محاولات من اجل منع تسلسل اى جنسيات عبر الانفاق بين مصر وغزة وتحاول حكومة هنية التحقيق مع الجهات الداخلية من اجل معرفة مدي تورط احداها فى الهجمات وسط اتصالات مكثفة بين المخابرات المصرية والجانب الفلسطيني بشكل قوي