نقلت " البديل " عن المهندس هيثم أبو خليل, القيادي المنشق عن الإخوان المسلمين أن الجيش المصري يشن هجوماته في سيناء على البدو ، الذين ظلوا مسلحين منذ سنين ، و أن الجماعات الجهادية التكفيرية ليست هي المستهدفة ، واصفا العملية بالجريمة .
المهندس هيثم أبو خليل, عبر حسابه الشخصي على فيسبوك وفقا لنفس المصدر استنكر الأمر انطلاقا من عدم وجود يافطة في أي مكان مكتوب عليها " هنا الجماعات الجهادية " مما يطرح معه السؤال على أي أساس يتم ضرب أماكن بعينها عبر الطائرات .
و قد اعتبر أن هذه العملية هي مجرد محاولة للتغطية على ما أسماه " فضيحة رفح " التي راح ضحيتها 16 من أفراد القوات المسلحة و أصيب فيها 7 اخرين ، مؤكدا على أن الأمر ناتج عن عدم القدرة على الاقتراب من " الصهاينة " و هو ما يمكن أن يستنتج منه أن المهندس أبو خليل يوجه أصبع الاتهام في هذه القضية لاسرائيل .
المهندس هيثم أبو خليل قال بأن الأمر يتعلق بـ "لعبة قذرة تتم الآن والثمن أيضاً دم مصري, والمهم لا نقترب من الصهاينة ونستمر ونتوغل في الدستور ونظل جاثمين علي صدور مصر 60 عاما أخري, ولا تهللوا للإعلام القذر الذي ينقل ما يلقي إليه من عمليات قتل لإرهابيين في سيناء, وما يحدث عملية قتل وتضليل كبري, ولكم في الأشهر الماضية عبرة وعظة".