وافق قادة قبائل البدو فى سيناء فى إجتماعهم بالأمس مع وزير الداخلية اللواء أحمذ جمال الدين على مساعدة الجيش والشرطة فى تمشيط سيناء وفى تطهيرها من أى عناصر إجرامية ولكن بشرط وهو أن يرى هؤلاء القادة جثث العشرين إرهابى الذى أذاع الجيش أنه قتلهم بل وقالوا ولو نرى جثة أو إثنين فقط وعللوا ذلك بأنهم يريدون أن يتأكدوا من حقيقة هذه الحملة وصدقها وانهم لن يشاركوا فى الهجوم على المدنيين ليس إلا
وكانت أنباء قد إنتشرت واكدها العديد من الأهالى ومدير مستشفى العريش بأنه لم يروا أى قتلى ولم يصل للمستشفى أى جثة