وبدأت الأقنعة تسقط من على اوجه المنافقين واحد تلو الآخر فبعد سقوط قناع توفيق عكاشة جاء الدور على محمد أبو حامد والذى قال فى حوار له مع جردية ديلى نيوز المصرية المستقلة الناطقة باللغة الإنجليزية اتصلت بمسئول أمريكي وقلت له (إن الولايات المتحدة الأمريكية تدعم المجتمع المدني والحرية وحقوق الإنسان فقال لي نحن نتعامل مع الواقع .. اجمع لي 100 ألف من هؤلاء الليبراليين وسوف نستمع لك إجعلهم يعتصمون أمام القصر الرئاسي لمدة 3 أو 4 أيام وسوف نعتبرهم قوة حقيقية ونحترم وجهة نظرهم وسوف ندعمكم)
وقد دأب أبو حامد فى الفترة الآخيرة على مهاجمة الإخوان والقوى الثورية دون سبب واضح وإنقلبت أراؤه بنسبة كبيرة جدا فبعد حالة الدفاع عن هذه القوى قبل حل مجلس الشعب أصبح يتبنى حالة الهجوم المستمر عليهم