رابح ماجر واحداً من أهم النجوم في تاريخ كرة القدم في الوطن العربي والقارة الأفريقية ويعتبر النجم الذي ولد في الخامس عشر من فبراير من عام 1958 النجم الوحيد الذي كان يحمل جنسية بلد عربي عندما أحرز مع نادي بورتو البرتغالي لقب بطولة أوروبا لأبطال الدوري ( المسمي القديم لدوري أبطال أوربا) عام 1987 علي حساب العملاق البافاري بايرن ميونخ بل وأحرز هدفاً أسطوريا بكعب قدمه ينم عن قيمة و مهارة هذه الموهبة الرائعة.
ماجر الذي مثل منتخب الجزائر في 87 مباراة دولية خلال أربعة عشر عاماً دافع خلالها عن الألوان الوطنية و يٌعد الهداف التاريخي لكرة القدم في بلاده برصيد 40 هدفاً سبق له أن شارك مع محاربو الصحراء في نهائيات كأس العالم بأسبانيا عام 1982 وسجل هدفاً تاريخيا في شباك العملاق الألماني سيب ماير كان الأول "للخضر" في المونديال ثم شارك أيضاَ في نهائيات المكسيك عام 1986.
ولأن الحديث عن لقاء الرابع عشر من نوفمبر القادم بين مصر والجزائر في تصفيات كأس العالم يستحوذ على اهتمام السواد الأعظم من جماهير كرة القدم في البلدين الآن، وجد Yallakora.com الفرصة سانحة لكي يعرض أراء وانطباعات النجم الجزائري عن المنتخبين وحظوظ كلاً منهما في التأهل وتوقعاته لسير اللقاء والأهم التأكيد على لسان نجم بحجمه وقيمته علي أن اللقاء لابد أن تسوده الروح الرياضية من الجانبين ووجوب تهنئة المتأهل ومساندته في مهمته للدفاع عن سمعة الكرة العربية على الأراضي الجنوب أفريقية.
في البداية نشكرك علي منحنا جزء من وقتك الثمين ونود أن نبارك لك علي فوز الجزائر علي رواندا...
أشكرك و الحمد لله على المكسب.
كيف هي مشاعرك كنجم جزائري كبير بعد الفوز علي رواندا وتقييمك للأداء ورأيك في النتيجة؟
أكيد سعيد كجزائري بهذا الفوز و أحمد الله علي فوز منتخبنا الوطني علي رواندا، الفوز خطوة جيدة نحو التأهل ولكن علينا ألا نتجاهل أن هناك لقاء صعب ينتظرنا في القاهرة أمام المنتخب المصري وهو لقاء أتوقعه صعباً علي الطرفين ومفتوح علي كل الاحتمالات.
البعض في مصر بدأ يحسب فرص التأهل و هل نحتاج للفوز بهدفين أو أكثر لضمان التأهل بعد أن ظهر أن لوائح الفيفا تعطي الأفضلية لفارق الأهداف بصفة عامة دون النظر لفارق الأهداف في المواجهات المباشرة ... فكيف تري فرص منتخب مصر في التأهل؟
المنتخب المصري منتخب قوي و سبق له أن شرفنا في مشاركاته في كأس الأمم بمصر 2006 و غانا 2008 وكذلك في كأس العالم للقارات بجنوب أفريقيا في يونيو الماضي لذلك أراه قادراً علي تحقيق نتيجة جيدة رغم أن المنتخب الجزائري هو الأخر لديه طموحات مشروعة في العودة للنهائيات التي غاب عنها منذ عام 1986. منتخب مصر عاد من بعيد وحقق ثلاث انتصارات متتالية في الجولات الثلاث الأخيرة و أصبح لديه حافز كبير للتأهل خصوصاً أن اللقاء الحاسم يقام علي أرضه وهو نفس الحافز الذي يملكه منتخبنا الوطني. بصفة عامة، لقاءات المنتخبين عودتنا علي صعوبتها وصعوبة التكهن بالفائز خلالها لذلك دعنا ننتظر يوم اللقاء لنري ما تنتهي إليه النتيجة.
البعض تجاهل النقاط المضيئة في العلاقة التاريخية بين الشعبين المصري و الجزائري ووركز علي تزكية روح الشقاق و الفٌرقة و كأنهم يريدون إشعال الفتنة بين الأشقاء ... ماذا تقول لهؤلاء؟
الأمر لم يصل لدرجة الفتنة كل ما في الأمر أن تاريخ لقاءات المنتخبين وما تشهده من تحدي كروي ناهيك عن قيمة وأهمية الترشح للمونديال أعطي كلا الطرفين حماس كبير وأصبح كل طرف يتمني تأهل منتخب بلاده لجنوب أفريقيا وأنا بالطبع وكجزائري أتمني تواجد منتخب بلادي في النهائيات العام المقبل.
ما هي نقاط قوة و ضعف كلا المنتخبين قبل لقاء 14 نوفمبر القادم في القاهرة؟
أهم نقاط قوة المنتخب المصري أنه سيلعب علي أرضه ووسط أنصاره والكل يعرف مدي حماس الجمهور المصري في المقابل ستكون العناصر الجزائرية مطالبة بالصمود أمام هذا الحماس في الملعب و المدرجات. مساندة جماهير مصر لفريقها أمر مشروع و إيجابي ولا ينكره أحد و لكن أتمني ألا يزيد هذا الحماس عن الحد المقبول.
علي منتخبنا الوطني أن يتفادى دخول هدف في شباكه في بداية اللقاء لأن هذا الهدف سيعطي دفعة معنوية كبيرة للمنتخب المصري في إحراز الهدف الثاني الذي يربك حسابات المدرب سعدان. المنتخب المصري منتخب كبير وعريق ولكن الحماس والمساندة الكبيرة التي يجدها منتخب الجزائر من الجميع لن تجعله يفرط في التأهل خصوصاً أن الخسارة بفارق هدف تمنحه بطاقة العبور للنهائيات.
بصفتك أحد نجوم جيل 1982 الذي تألق و أبدع علي ملاعب مدينة خيخون الأسبانية وتمكن من الفوز علي ألمانيا الغربية وتشيلي مع المدربين الكبيرين رشيد مخلوفي ومحيي الدين خالف ... هل تري هذا الجيل ومدربه رابح سعدان قادر علي تحقيق نفس الإنجاز؟
كل شيء ممكن ولكن هناك اختلاف بين جيل 1982 الذي كان يتكون من عناصر كلها تلعب في البطولة الوطنية الجزائرية وهذا الجيل الذي يلعب معظم نجومه في دوريات أوروبية، الأهم التأهل في البداية وإن شاء الله نكون موفقين في النهائيات.
توليت تدريب المنتخب الجزائري من قبل وواجهتك العديد من المشاكل فكيف تري نجاح رابح سعدان مع المنتخب حالياَ؟
رابح سعدان مدرب كبير و صاحب خبرة و سبق له تدريب المنتخب الجزائري في نهائيات المكسيك عام 1986 وهو يعرف الكرة الجزائرية جيداً و يجيد التعامل مع نجومها وحقق نتائج جيدة نتمنى أن تكلل ببلوغ النهائيات في جنوب أفريقيا الصيف القادم.
هل تري أن منتخب مصر يملك نجوم قادرون علي صنع الفارق في لقاء الجزائر في نوفمبر القادم؟
بكل صراحة أحترم الكرة المصرية كثيراً وأقول دوماً أنه منتخب يملك العديد من النجوم الكبار ولديه حسن شحاتة اللاعب السابق صاحب الخبرة و المدرب المعروف الآن و أري أن الجماعية في خدمة الفريق هي أهم ما يميز أداء المنتخب المصري.
هل يمكن أن تذهب للقاهرة لمساندة الخضر في هذا اللقاء؟
بالطبع أتمني ذلك ولكن هناك صعوبة في ذلك بسبب بعض الأعمال الخاصة لي هنا في دولة قطر.
ما هي الكلمة التي يوجهها النجم الكبير رابح ماجر لجماهير الكرة في مصر والجزائر؟
أريد أن أقول لهم أننا نلعب مباراة في كرة القدم ولسنا في حرب. مباراة 14 نوفمبر هي مباراة في كرة القدم يفوز بها الأفضل علي أرضية الميدان و يتأهل للمونديال ولا يجب أن تتعدي هذا، علي جماهير مصر مساندة فريقها في إطار الروح الرياضية وسواء كان التأهل مصرياً أو جزائرياَ لابد أن نهنئ المنتخب الذي يعبر للنهائيات لأنه سيكون منتخباَ عربياً. المباراة ستنتهي و لكن تبقي الصداقة والمحبة بين الشعبين الشقيقين.
هي مباراة في كرة القدم ولايجب أن تأخذ أبعاد سياسية ويحاول البعض تحويلها إلي معركة حربية. وكلمة أقولها لإخواني في مصر نحن كجزائريين نساند ونشجع منتخبنا في هذه التصفيات وهذا اللقاء بالتحديد ونتمنى وصوله لجنوب أفريقيا ولو لم يحدث ذلك سنكون أول المشجعين لمنتخب مصر في النهائيات لأنه منتخب عربي.
ماجر الذي مثل منتخب الجزائر في 87 مباراة دولية خلال أربعة عشر عاماً دافع خلالها عن الألوان الوطنية و يٌعد الهداف التاريخي لكرة القدم في بلاده برصيد 40 هدفاً سبق له أن شارك مع محاربو الصحراء في نهائيات كأس العالم بأسبانيا عام 1982 وسجل هدفاً تاريخيا في شباك العملاق الألماني سيب ماير كان الأول "للخضر" في المونديال ثم شارك أيضاَ في نهائيات المكسيك عام 1986.
ولأن الحديث عن لقاء الرابع عشر من نوفمبر القادم بين مصر والجزائر في تصفيات كأس العالم يستحوذ على اهتمام السواد الأعظم من جماهير كرة القدم في البلدين الآن، وجد Yallakora.com الفرصة سانحة لكي يعرض أراء وانطباعات النجم الجزائري عن المنتخبين وحظوظ كلاً منهما في التأهل وتوقعاته لسير اللقاء والأهم التأكيد على لسان نجم بحجمه وقيمته علي أن اللقاء لابد أن تسوده الروح الرياضية من الجانبين ووجوب تهنئة المتأهل ومساندته في مهمته للدفاع عن سمعة الكرة العربية على الأراضي الجنوب أفريقية.
في البداية نشكرك علي منحنا جزء من وقتك الثمين ونود أن نبارك لك علي فوز الجزائر علي رواندا...
أشكرك و الحمد لله على المكسب.
كيف هي مشاعرك كنجم جزائري كبير بعد الفوز علي رواندا وتقييمك للأداء ورأيك في النتيجة؟
أكيد سعيد كجزائري بهذا الفوز و أحمد الله علي فوز منتخبنا الوطني علي رواندا، الفوز خطوة جيدة نحو التأهل ولكن علينا ألا نتجاهل أن هناك لقاء صعب ينتظرنا في القاهرة أمام المنتخب المصري وهو لقاء أتوقعه صعباً علي الطرفين ومفتوح علي كل الاحتمالات.
البعض في مصر بدأ يحسب فرص التأهل و هل نحتاج للفوز بهدفين أو أكثر لضمان التأهل بعد أن ظهر أن لوائح الفيفا تعطي الأفضلية لفارق الأهداف بصفة عامة دون النظر لفارق الأهداف في المواجهات المباشرة ... فكيف تري فرص منتخب مصر في التأهل؟
المنتخب المصري منتخب قوي و سبق له أن شرفنا في مشاركاته في كأس الأمم بمصر 2006 و غانا 2008 وكذلك في كأس العالم للقارات بجنوب أفريقيا في يونيو الماضي لذلك أراه قادراً علي تحقيق نتيجة جيدة رغم أن المنتخب الجزائري هو الأخر لديه طموحات مشروعة في العودة للنهائيات التي غاب عنها منذ عام 1986. منتخب مصر عاد من بعيد وحقق ثلاث انتصارات متتالية في الجولات الثلاث الأخيرة و أصبح لديه حافز كبير للتأهل خصوصاً أن اللقاء الحاسم يقام علي أرضه وهو نفس الحافز الذي يملكه منتخبنا الوطني. بصفة عامة، لقاءات المنتخبين عودتنا علي صعوبتها وصعوبة التكهن بالفائز خلالها لذلك دعنا ننتظر يوم اللقاء لنري ما تنتهي إليه النتيجة.
البعض تجاهل النقاط المضيئة في العلاقة التاريخية بين الشعبين المصري و الجزائري ووركز علي تزكية روح الشقاق و الفٌرقة و كأنهم يريدون إشعال الفتنة بين الأشقاء ... ماذا تقول لهؤلاء؟
الأمر لم يصل لدرجة الفتنة كل ما في الأمر أن تاريخ لقاءات المنتخبين وما تشهده من تحدي كروي ناهيك عن قيمة وأهمية الترشح للمونديال أعطي كلا الطرفين حماس كبير وأصبح كل طرف يتمني تأهل منتخب بلاده لجنوب أفريقيا وأنا بالطبع وكجزائري أتمني تواجد منتخب بلادي في النهائيات العام المقبل.
ما هي نقاط قوة و ضعف كلا المنتخبين قبل لقاء 14 نوفمبر القادم في القاهرة؟
أهم نقاط قوة المنتخب المصري أنه سيلعب علي أرضه ووسط أنصاره والكل يعرف مدي حماس الجمهور المصري في المقابل ستكون العناصر الجزائرية مطالبة بالصمود أمام هذا الحماس في الملعب و المدرجات. مساندة جماهير مصر لفريقها أمر مشروع و إيجابي ولا ينكره أحد و لكن أتمني ألا يزيد هذا الحماس عن الحد المقبول.
علي منتخبنا الوطني أن يتفادى دخول هدف في شباكه في بداية اللقاء لأن هذا الهدف سيعطي دفعة معنوية كبيرة للمنتخب المصري في إحراز الهدف الثاني الذي يربك حسابات المدرب سعدان. المنتخب المصري منتخب كبير وعريق ولكن الحماس والمساندة الكبيرة التي يجدها منتخب الجزائر من الجميع لن تجعله يفرط في التأهل خصوصاً أن الخسارة بفارق هدف تمنحه بطاقة العبور للنهائيات.
بصفتك أحد نجوم جيل 1982 الذي تألق و أبدع علي ملاعب مدينة خيخون الأسبانية وتمكن من الفوز علي ألمانيا الغربية وتشيلي مع المدربين الكبيرين رشيد مخلوفي ومحيي الدين خالف ... هل تري هذا الجيل ومدربه رابح سعدان قادر علي تحقيق نفس الإنجاز؟
كل شيء ممكن ولكن هناك اختلاف بين جيل 1982 الذي كان يتكون من عناصر كلها تلعب في البطولة الوطنية الجزائرية وهذا الجيل الذي يلعب معظم نجومه في دوريات أوروبية، الأهم التأهل في البداية وإن شاء الله نكون موفقين في النهائيات.
توليت تدريب المنتخب الجزائري من قبل وواجهتك العديد من المشاكل فكيف تري نجاح رابح سعدان مع المنتخب حالياَ؟
رابح سعدان مدرب كبير و صاحب خبرة و سبق له تدريب المنتخب الجزائري في نهائيات المكسيك عام 1986 وهو يعرف الكرة الجزائرية جيداً و يجيد التعامل مع نجومها وحقق نتائج جيدة نتمنى أن تكلل ببلوغ النهائيات في جنوب أفريقيا الصيف القادم.
هل تري أن منتخب مصر يملك نجوم قادرون علي صنع الفارق في لقاء الجزائر في نوفمبر القادم؟
بكل صراحة أحترم الكرة المصرية كثيراً وأقول دوماً أنه منتخب يملك العديد من النجوم الكبار ولديه حسن شحاتة اللاعب السابق صاحب الخبرة و المدرب المعروف الآن و أري أن الجماعية في خدمة الفريق هي أهم ما يميز أداء المنتخب المصري.
هل يمكن أن تذهب للقاهرة لمساندة الخضر في هذا اللقاء؟
بالطبع أتمني ذلك ولكن هناك صعوبة في ذلك بسبب بعض الأعمال الخاصة لي هنا في دولة قطر.
ما هي الكلمة التي يوجهها النجم الكبير رابح ماجر لجماهير الكرة في مصر والجزائر؟
أريد أن أقول لهم أننا نلعب مباراة في كرة القدم ولسنا في حرب. مباراة 14 نوفمبر هي مباراة في كرة القدم يفوز بها الأفضل علي أرضية الميدان و يتأهل للمونديال ولا يجب أن تتعدي هذا، علي جماهير مصر مساندة فريقها في إطار الروح الرياضية وسواء كان التأهل مصرياً أو جزائرياَ لابد أن نهنئ المنتخب الذي يعبر للنهائيات لأنه سيكون منتخباَ عربياً. المباراة ستنتهي و لكن تبقي الصداقة والمحبة بين الشعبين الشقيقين.
هي مباراة في كرة القدم ولايجب أن تأخذ أبعاد سياسية ويحاول البعض تحويلها إلي معركة حربية. وكلمة أقولها لإخواني في مصر نحن كجزائريين نساند ونشجع منتخبنا في هذه التصفيات وهذا اللقاء بالتحديد ونتمنى وصوله لجنوب أفريقيا ولو لم يحدث ذلك سنكون أول المشجعين لمنتخب مصر في النهائيات لأنه منتخب عربي.