كفشات - متابعة - أظهرت صلاة عيد الفطر التي أداها رئيس النظام السوري بشار الأسد مدى الانهيار الذي وصل إليه النظام، حيث تم اختيار جامع صغير خلافاً لما هو متبع في الأعياد السابقة، حيث كان يؤدي الصلاة في الجامع الأموي، ويستقبل المهنئين من المسؤولين والدبلوماسيين. وأوضح النقل التلفزيوني لصلاة العيد اليوم أن المصلين لم يتجاوز عددهم 100 مصل ربعهم من الوزراء والمسؤولين والبقية من عناصر الحرس الجمهوري المقربين من النظام وعلى رأسهم ذو الهمة شاليش رئيس الحراسة الخاصة بالأسد. ووفقا لمعلومات مؤكدة من ناشطين وأعضاء في تنسيقيات الثورة فقد حاصرت قوات الأمن حي المهاجرين منذ عدة أيام ومنعت دخول غير القاطنين فيه وشوهدت آليات عسكرية غريبة الشكل تجوب الحي تبين أنها تستطيع تعقب الاتصالات الهاتفية وكشف المتفجرات، كما فرضت حراسة مشددة على عدد من جوامع حي المهاجرين خوفا من حدوث أي اعتداء على الأسد، ولم يتم كشف الجامع الذي ستتم الصلاة فيه حتى صباح العيد، حيث تم إبلاغ الوزراء والمسؤولين مع تعليمات مشددة بعدم كشف المكان. وإضافة إلى غياب نائب الرئيس فاروق الشرع عن الصلاة، رغم النفي الرسمي بانشقاقه، بدا واضحا القلق والارتباك على وجه الأسد كما لوحظت حركات عصبية على وجهه تعكس التوتر والخوف من المصير المجهول الذي ينتظره بعدما ارتكب جرائم ومجازر وحشية إلى جانب الانتصارات التي يحققها الجيش السوري الحر في كثير من المدن السورية وتهديده بقرب الوصول إلى القصر الرئاسي. وكشف المركز السوري لحرية الإعلام أن البث المباشر لصلاة العيد كان متأخرا نصف ساعة عن الموعد الحقيقي للصلاة خوفا من أي طارئ قد يحدث أثناء الصلاة أو أن يخرج خطيب العيد عن نص الكلمة المكتوبة التي أعطيت له، ولاحظ المركز أن الأسد غادر الصلاة مباشرة وتم قطع البث من داخل المسجد خلافاً لما كان معهودا سابقا حين كان يخرج إلى الشارع محيياً الشبيحة وعناصر الأمن الذين كانوا يتولون حراسة الجامع الذي كان يؤدي الصلاة فيه. |
يا أحباب شاركونا ولو بكلمة صغيرة حول الموضوع !!!
|