مازال يوم 24 أغسطس القادم مثار لحديث الشارع المصرى منذ ان ظهرت الدعوات بالنزول فى هذا اليوم للقيام بثورة على الإخوان المسلمين ومنذ أن دعا لها كلا من محمد أبو حامد وتوفيق عكاشة وكذلك مصطفى بكرى وكانت الدعوات بمنتهى القوة وكان يلمح البعض إللى مساندة المجلس العسكرى لهذه المظاهرات ولكن وبعد سقوط طنطاوى وعنان تراجعت كثير من الأصوات التى سبق وأعلنت مشاركتها وأعلنت دعواتها الرسمية لهذه المظاهرات وكان اولهم مصطفى بكرى الذى اكد انه ضد هذه المظاهرة وانه لن يقوم بالمشاركة فيها لأنها يحترم الشرعية التى أتت بالدكتور محمد مرسى رئيسا لمصر
وأيضا سقط من قبل توفيق عكاشة وكان من أشد الداعين لهذه المظاهرات ومن أكثر المطالبين بنزول الشعب فى هذا اليوم
وجاءت اليوم الضربة الكبرى من حملة الفريق أحمد شفيق والتى أعلنت بشكل رسمى فى بيان خاص لها عن عدم مشاركتها فى هذه المظاهرات حيث أكدت الحملة أن (محاولات بعض الداعين لهذه المظاهرات الزج بمؤيدي شفيق وحثهم على المشاركة في التظاهر هي محاولات فاشلة لأن التغيير لا يأتي بالمظاهرات وإنما باحترام الإرادة الشعبية التي جاءت بمرسي رئيسًا)
كما طالبت جميع القوى السياسية والأحزاب والأغلبية بـ"الحرص على المصلحة العامة والعمل على النهوض بمصر خلال الفترة الانتقالية الدقيقة، بدلاً من محاولة كل فصيل سياسي إفشال الآخر وتعبئة الجماهير ضده