تعتبر معاهدة السلام كامب ديفيد إحدى أبرز النقاط التي شغلت الرأي العام في ظل وصول جماعة الاخوان المسلمين الى الحكم سواء خلال اكتساح الانتخابات التشريعية السابقة أو من خلال الوصول الى كرسي الرئاسة من خلال الدكتور محمد مرسي ، و ذلك بالنظر الى الموقف الذي تتخده الجماعة من المعاهدة و من اسرائيل بصفة عامة ، و هو ما يفسر تواتر الاراء و القلق الاسرائيلي الذي ظهر مباشرة بعد تنحي الرئيس السابق محمد حسني مبارك الذي كان ديقا وفيا لاسرائيل و حاميا لمصالحها و أمنها ، لكن جماعة الاخوان المسلمين عبر قياديها كانت ترسل اشارات تطمئن اسرائيل على اعتبار أن مصر ستحترم معاهداتها ، لكن يبقى المطلب في ظل هذا هو اجراء تعديلات على المعاهدة اذ أنها تتضمن حيفا للجانب المصري و هي تخدم المصالح الاسرائيلية على حساب المصالح المصرية ، اللواء أكان حرب طلعت مسلم الخبير العسكري أكد على أن اسرائيل لا يمكن أن تقبل بالتعديلات الا من خلال سياسة فرض الامر الواقع و المتجسد في فرض تعزيزات امنية مشددة ودائمة على طول الحدود مع العدو "الاسرائيلى" .
إقرأ أيضا :
قنديل : السيسى هو مدبر خطة الانقلاب المدني على المشير
قناة " الميادين تطلب ود عكاشة بعرض مغري
مرسي احتجز طنطاوي و عنان قبل اتخاذ قرار احالتهما على التقاعد
أسرة توفيق عكاشة تنقله لمستشفى الأمراض النفسية
قنديل : السيسى هو مدبر خطة الانقلاب المدني على المشير
قناة " الميادين تطلب ود عكاشة بعرض مغري
مرسي احتجز طنطاوي و عنان قبل اتخاذ قرار احالتهما على التقاعد
أسرة توفيق عكاشة تنقله لمستشفى الأمراض النفسية