القطط المشاغبة - Pussy Riot
القطط المشاغبة هي فرقة نسائية روسية مقرها في موسكو. تأسست في أغسطس 2011، الفرقة تشن العروض الاستفزازية سياسيا عن الحياة السياسية الروسية في مواقع غير عادية، مثل ميستو بلوبنوي في الساحة الحمراء، على رأس عربة ترام أو على سقالة في مترو موسكو.
في 21 فبراير 2012، قام أربعة من أعضاء جماعة القطط المشاغبة بعمل عرض في كاتدرائية المسيح المخلص بموسكو ، بدافع من معارضتهم للرئيس الروسي فلاديمير بوتن وسياسة للكنيسة الأرثوذكسية الروسية. تم وقف أعمالهم من قبل مسؤولي الأمن بالكنيسة. يوم 3 مارس، بعد شريط فيديو لهذا الأداء ظهر على الانترنت، تم القبض على ثلاثة من أعضاء الجماعة ووجهت إليه تهمة البلطجة و الشغب.
وبدأت محاكمتهم في أواخر يوليو تموز وأثارت الكثير من الجدل في روسيا والعالم. وفقا لاستطلاع للرأي من قبل مركز ليفادا، يدعم 44٪ من الروس المحاكمة و يعتقدوا بنزاهتها ، في حين 17٪ لم يفعل ذلك. وفي الوقت نفسه، أعضاء الفرقة اكتسبت بعض الدعم الملحوظ في روسيا ودوليا بسبب مزاعم من المعاملة القاسية أثناء احتجازه وخطر عقوبة السجن ممكن سبع سنوات.
في 17 أغسطس 2012، أدين ثلاثة أعضاء من البلطجة و الشغب بدافع الكراهية الدينية وحكم على كل منهم بالسجن لمدة سنتين. وأصدرت الكنيسة الأرثوذكسية الروسية في بيان مناشدة السلطات لإظهار الرأفة، وذلك في إطار القانون. والمحاكمة والإدانة قد اجتذبت انتقادات دولية. وزارتى خارجية ألمانيا والسويد، إلى جانب ممثلين عن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، قالوا أن الحكم غير مناسب.
الأداء و ا لأزياء
ازياء للمجموعة عادة ما تكون الفساتين ذات الألوان الزاهية والجوارب، حتى في الطقس البارد ، و على وجوههم أقنعة سواء أثناء الأداء أو إجراء مقابلات، و يعتمدون دائما أسماء مستعارة. القطط المشاغبة التي تشكلت في أغسطس 2011، يرجع ذلك جزئيا الى الغضب المتبادل بشأن ما ينظر إليها على أنها سياسات الحكومة التي تميز ضد المرأة، مشيرة الى أن التشريع "وضعت قيود على عمليات الإجهاض القانونية".
الاحتجاج في الكنيسة
في 21 فبراير 2012، كجزء من حركة احتجاج ضد إعادة انتخاب فلاديمير بوتين، ذهب أربع نساء من المجموعة إلى كاتدرائية المسيح المخلص للكنيسة الأرثوذكسية الروسية في موسكو، مع اخفاء هوياتهم، و قاموا بأداء عرض. بعد أقل من دقيقة تم اصطحابهم خارج المبنى من قبل الحراس. في وقت لاحق تم استخدام الفيلم لإنشاء مقطع فيديو لأغنية.
وكانت العلاقات المتنامية بين الكنيسة والدولة هدفا للانتقادات والاحتجاجات. وقال أعضاء القطط المشاغبة أن البطريرك الروسي، كيريل الأول من موسكو أيد علنا ترشيح بوتين قبل الانتخابات الرئاسية، واصفا بوتين بأنه "معجزة من الله" الذين " لتصحيح المسار المعوج من التاريخ". و قالت القطط المشاغبة أن الكنيسة هي "سلاح في الحملة الانتخابية القذرة" وأن بوتين رجل أبعد ما يمكن أن يكون عن حق الله.
المتهمين
ماريا فلاديميروفنا من مواليد 6 يونيو 1988 (العمر 24)، وهي طالبة في السنة الرابعة في معهد الصحافة والكتابة الإبداعية في موسكو، لديها تاريخ كمتطوعة حقوقية وناشطة بيئية. لديها طفل واحد.
يكاترينا من مواليد 9 أغسطس 1982 (العمر 30)، هي مبرمجة كمبيوتر. هي خريجة من كلية Rodchenko للتصوير والوسائط المتعددة في موسكو.
ناديجدا من مواليد 7 نوفمبر 1989 (العمر 22)، هي طالب الفلسفة في جامعة موسكو الحكومية. وهي متزوجة من Verzilov بيوتر ولديها ابنة أربع سنوات من العمر.
الإدانة والحكم
وأدين الثلاثة وحكم عليهم بالسجن عامين في 17 أغسطس، 2012.
رد فعل دولي
قالت منظمة العفو الدولية أن الادانة "ضربة مريرة لحرية التعبير". و طلبت وزارة خارجية الولايات المتحدة من روسيا" مراجعة هذه الحالة والسهر على الاحترام الحق في حرية التعبير ". وأعرب باراك أوباما خيبة الأمل، وذكر البيت الابيض أنه" لدينا مخاوف جدية حول الطريقة التي تم التعامل مع هؤلاء الشابات من قبل النظام القضائي الروسي ".