بعد سوء وفشل مظاهرات ومليونية وثورة 24 اغسطس 2012 اليوم الجمعة واللتى دعى اليها عضو مجلس الشعب السابق محمد ابو حامد من اجل اسقاط جماعة الاخوان المسلمين وتحقيق بعض المطالب انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعى الفيسبوك وتويتر وايضا اليوتيوب السخريات والتعليقات والردود وكان ابرز تلك التعليقات " الفلول كانو عايزين يعملو ثورة والديكور وقع عليهم " ومن الجانب الاخر فشلت مظاهرات المنصة بمدينة نصر واللتى كان من المقرر ان تكون هى بؤرة الاحداث بسبب تجمع اعداء ثورة 25 يناير بها فى مليونياتهم الا انها لم تتلقى سوى العشرات واللتى كانت حديث نشطاء مواقع التواصل ننقل اليكم الصور اللتى عرضها موقع اليوم السابع لفضيحة ثوار المنصة واللذين كانو من اهم الاسباب اللتى ادت الى فشل الثورة والمظاهرات نعرضها اليكم فى هذه الصور حيث تكاسل بعضهم من اجل ارتفاع درجة الحرارة واخذو يتحدثون باستهزاء وكأن اليوم هو يوم سخرية وليست مظاهرات لبناء مصر فحتى الان لم نعرف ما هو السبب الحقيقى وراء تلك المظاهرات اللتى بأءت بالفشل فى جميع انحاء الجمهورية

ان ما حدث اليوم يكفي ليعلم كل معتوه حجمه الطبيعي فليس حصول احدهم علي عضويةمجلس الشعب انه حصل علي زعامة امة تعدادهاتسعون مليون مواطن - ويمكن لظروف معينة -قد تكون وفرة النقود ليترشح وينفق ان تيسر له العضوية -فليس معني هذا انه صار زعيما واتذكر مثلا قديما (كل ما تقول للجحش اس يظن انه اصبح بغلا ) كما ان الزعامة لها مبادئ واهمها الصدق - ولست ادري لاي سبب خرجت المظاهرات وما هي مطالبها وهل وقتها مناسب ؟ وهل قصر الرئيس او اخطأ حتي نتظاهر - انه غرور العظمه او عظمة الغرور - لكنها كانت فرصة حقيقية ليعرف كل انسان مدي ثقله ومقدارحجمه الحقيقي - وهذا من مساوء الحرية التي يساء استخدامها فكم تكلفت خزينة الدولة لتأمين عشرات المتظاهرين مدفوعي الاجر والذين تجاوز عددهم سيارات الاسعاف التي راحت لتأمينهم بقليل