قال النائب محمد ابو حامد عضو مجلس الشعب المنحل والداعى الرئيسى لتظاهرات يوم 24 اغسطس ضد جماعة الاخوان المسلمين وذراعها السياسى حزب الحرية والعدالة انه قد تعرض للاعتداء من قبل أحد الأشخاص المجهولين اثناء سيره بمنطقة مصر الجديدة بالقاهرة فقد قام بضربه بقطعة خشبية على ذراعه والذى قد اصيب وتم نقله على الفور الى مستشفى السلام الدولى حيث انه قد اصيب بكسر بسيط بذراعه نتيجة للضربة التى تعرض لها وقد قام المتخصصين داخل المستشفى بوضع ذراعه داخل جبيرة جسبية لكى يتم تثبيت ذراعه وعلى الرغم من هذا قام محمد ابو حامد للعودة الى المعتصمين الذين لبوا دعوته بالاعتصام قصر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة والمعروف باسم الاتحادية مما جعل حالات من الاستياء والغضب الشديد تعم ارجاء الاعتصام وجعل حالة من الغضب تناب المعتصمين هناك بسبب ما جرى له من قبل هؤلاء المجهولين الذى لم يتسنى له معرفة من هم ومن ورائهم على حد قوله فقد التف حولة المتظاهرين للاطمئنان على حالته حيث انه ظهر بحالة سيئة وكان من الواضح الاجهاد الشديد على وجه نتيجة لهذا الاعتداءومن الجدير بالذكر انه على الرغم من فشل تلك التظاهرات وهذه المليونية يصر الى الان محمد ابو حامد المتواجد الان امام قصر الاتحادية بمصر الجديدة ان على الرغم من قلة عدد المشاركيين بها الا انها تلك الاعداد سوف تزاداد بقوى عندما تصل اليهم المسيرات الحاشدة من كافة المحافظات وقد قامت عدة مواقع اخبارية بتكذيب واقعة ابو حامد مشيرا الى انه قام باصطناع هذا السيناريو حتى يقوم بالتغطية على فشل المليونية والتظاهرات التى دعى لها وقد اعلن ابو حامد انهم فى حالة اعتصام كامل امام القصر الى ان يتم تنفيذ مطالبهم ويؤكد انه فى حالة عدم تنفيذ طالبتهم سيقومون بقطع الطرق الرئيسية بهولاء المتظاهرين الرافضين لجماعة الاخوان المسلمين والمطالبين بعدة مطالبة كان من بينها اسقاط جماعة الاخوان المسلمين والتحقيق مع قيادات الجماعة وحزب الحرية والعدالة الذراع السياسى لها بشأن مصادر تمويل الجماعة والحزب منذ قيام ثورة 25 يناير 2011 واللقاءات التى جمعت بينهم وبين شخصيات وجهات أجنبية وحل حكومة هشام قنديل باعتبارها حكومة طائفية وغير مؤهله وتشكيل حكومة إنقاذ وطنى وقد واجهت تلك التظاهرات التى قد فشلت بسبب قلة عددها موجات من السخرية منها على مواقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك وتويتر كمان كان هناك نصيب اخر للاعلام والصحافة على الرغم من الدعاية الكبيرة والتخويف الذى جرى قبل قيام تلك التظاهرات خاصة مع الدعوات التى كانت مصاحبة لها من قيام البعض باعمال تخريبية بالبلاد والقيام بمهاجمة بعض مقارات جماعة الاخوان المسلمين داخل المحافظات وايضا محاولة اقتحام مقرات حزب الحرية والعدالة وهو مالم يحدث