هذا هو السؤال الذي توجهنا به للمطرب الشعبي شعبان عبدالرحيم بعد أن فوجئنا بانتشار هذا الموضوع على نطاق واسع في الوسط الغنائي طيلة الأيام الماضية، وتحديداً منذ جلوسهما سوياً على مائدة واحدة في حفل زفاف المطرب الشاب محمد عدوية نجل المطرب الشعبي الكبير أحمد عدوية مما أصاب المدعوين بالدهشة لكون محمد منير ترك كل الفنانين والمدعوين الآخرين وجلس على المائدة التي يجلس عليها شعبولا ناهيك عن حالة الانسجام الكامل التي لاحظها الجميع بينهما.
شعبان عبدالرحيم أجاب عن سؤالنا قائلا ً: "صدقونى كل ما قيل عن اتفاقى مع "الملك" منير على تقديم دويتو مشترك غير حقيقي على الإطلاق.. نعم نحن تحدثنا في هذا الموضوع ولكن لم نصل لأي اتفاق نهائي لأن جو الفرح لم يكن يسمح بهذا".
سألناه: "إذا فى اى شئ تحدثتم؟".. فأجاب قائلاً: "تحدثنا في أمور كثيرة منها حال الغناء الذي تدهور بشدة في الأعوام الأخيرة بسبب "البنات اللي معندهمش أي موهبة" غير أنهم "بيغنوا من غير هدوم" وكمان العيال الصغيرة اللي الناس ضحكوا عليهم وأوهموهم إنهم مطربين وخلوهم يدفعوا دم قلب أهاليهم لانتاج شرايط وكليبات على حسابهم وحاجات تانية كتير عن الأغاني الشعبية زمان ودلوقتي وكمان الأغانى الهبابية اللي بيسموها شبابية".
وعن الأسباب التي أدت لقيام محمد منير بتغيير رأيه فيه بعد أن كان من المعترضين على وجوده على الساحة الغنائية قبل بضعة أعوام، يقول شعبولا: "الكلام ده مش صحيح فمحمد منير عمره ما هاجمنى ولا قال عني كلمة غلط زي ناس تانية كتير الله يسامحهم، وأكبر دليل أنه حينما شاهدني في حفل زفاف محمد ابن عمنا الكبير أحمد عدوية "ساب" الدنيا كلها وقعد معايا وقال للناس إنه فرحان بيه قوى علشان أنا راجل بسيط وباظهر على طبيعتي ومش بامثل زي ناس تانية كتير".