بعد ساعات قليلة من القبض على أشهر بلطجى فى مصر وعلى مستوى واسع من العلاقات تم القبض على صبرى نخنوخ ويعتبر من اكبر بلطجية مصر ذات القاعدة العريضة والعلاقات الكثيرة والمتشعبة وصلت لرؤؤس النظام السابق والذى أستخدموه فى ترويع وألقاء الرعب والخوف فى نفوس الثوار وأهالى الثوار والمواطنين فى ايام ثورة 25 يناير وهو كان الذراع الأيمن لكبار المسئولين حينها لضرب الثوار ورموز الحزب الوطنى وأنه وصل غلى مصر يوم الأثنين 20 اغسطس 2012 وقد صدر فى الصحف المقرؤة بان نخنوخ كان زعيم عصابة كبير ومسنود من وزير الداخلية السابق حبيب العادلى وأحمد عز وزكريا عزمى ووصل لمعرفته الشخصية بجمال مبارك وتبادل ارقام هواتفهم المحمولة لكى يسهل عليهم ايجاده فى أى وقت وقال نخنوخ بأن له معارف كبيرة ومن غير المعقول ان يعمل كدة لأنه بيحب بلده وبيخدم الوزراء حسب ما قال فى الصحف وهو عبد المأمور وعن ثروته الفاحشة يقول بانه يملك شركة كايرو ستارز وشركة طلمبات للمياة وشركة تقسيم اراضى ومعه شركات خارج مصر بلبنان وانه سوف يتزوج من لبنانية قريباً وأنه نزل إلى القاهرة فى العيد لكى يذبح للفقراء ويقف معهم ويساعدهم فى ظروف معيشتهم الصعبة وانه بالقبض عليه يعتبر تصفية حسابات ومجاملة للأخوان المسلمين بسبب علاقاته مع رموز النظام السابق وأنتمائه لحزب الوطنى ومعه اسرار كثيرة عن ما حصل ايام الثورة وعن علاقاته بهم وما هو المشترك بيهم وأن كل التهم ملفقة له ومنها جلب سيدات لفيلته لممارسة الرزيلة مع أصاقائه واحتفاله بهم فى العيد وأيضاً العثور على مخدر الحشيش بفيلته وقال انه أستخدامى الشخصى والعثور على أسلحة اليه ومسدسات وطلقات نارية وعن امتلاكه للأسود والنمور فى فيلته والتى نوهت عنها الصحف بانه كان يستخدمها عند الحصول على معلومات واعترافات الرموز التى كانت ضد مبارك واعوانه قبل الثورة وبعد الثورة فقال كلة الأسود والنمور والحيوانات التى بالفيلا مرخصة ومعايا تراخيصها وعن الأجهزة الاسلكية والمعدات الحديثة ومنها أجهزة تمرير المكالمات للخارج فقال نخنوخ ضبط أجهزة اتصالات لاسلكية عندى فى الفيلا لا تعنى تهمتى فى قضايا امن دولة بسبب أن كل الأجهزة الموجودة عندى مرخصة وعن حديثه عن تزوير النتخابات وبمساعدة رجاله قال كنت أخذ التعليمات من أحد كبار رجال الداخلية وكنت انفذ انا ورجالى التعليمات بأن ارهب المصوتين وأن اهدد المرشحين وتحديداً من الاخوان المسلمين وكان لا يستطيع احد ان يرفض الانسحاب من الأنتخابات حتى الأخوان أنفسهم فكانوا لا يجرئوا على نطق لفظ لأ وعن ارتباط اسمه بعالم البلطجة قال هاتوا ليا محضر واحد مكتوب عليا القضية دى كلها تلفيقة ومجماملة لرجال الاخوان المسلمين اللى وصلوا للحكم وبياخدوا تارهم منى واخيراً قام قاضى المعارضات بالإسكندرية اليوم الأحد 26 أغسطس 2012 بحبس البلطجى صبرى نخنوخ 15 يوما على ذمة التحقيقات عن التهم المنسوبة إليه .