هانى القطان «صاحب مقلة» يرى فى زيادة سعر العيش ظلماً للمواطنين غير المقتدرين: «هيبقى مُتعب للغلابة، لأنهم مش قادرين يشتروا اللى بشِلن»، مقترحاً حلاً يناسب كافة شرائح المجتمع: «ممكن يعملوه فى ورديات.. الأفران الصباحى تبيع الرغيف بشلن، والمسائى بعشرة قروش».
«لو الوضع كدة يبقى بلاش منه أحسن» تقولها «منى حسن» -ربة منزل- وتتابع السيدة الثلاثينية: «أنا معايا عيلين وبجيب بـ4 جنيه عيش فى اليوم، لأن عيش الكشك مش بناكله ولا حد بياكله.. وبيترمى». نفس الحالة يعيشها عم «يسرى» قائلاً: «الرغيف المدعوم مش بنطول نجيبه»، مضيفاً أن أقارب ومعارف أصحاب المخابز يأخذون كميات كبيرة منه ويبيعونها فى السوق السوداء: «لو عملوا أبو عشر قروش مش هنلاقيه برضه.. لأنهم بياخدوه ويبيعوا الرغيف بنص جنيه».. فالمشكلة من وجهة نظره تكمن فى السوق السوداء والاستغلال. «محمود» عامل بأحد مخابز العيش السياحى، يؤكد أن المخبز يشترى الدقيق على حسابه الخاص بعيداً عن الحكومة: «المواطن بيحب اللقمة النضيفة ومش مهم السعر».
«لو الوضع كدة يبقى بلاش منه أحسن» تقولها «منى حسن» -ربة منزل- وتتابع السيدة الثلاثينية: «أنا معايا عيلين وبجيب بـ4 جنيه عيش فى اليوم، لأن عيش الكشك مش بناكله ولا حد بياكله.. وبيترمى». نفس الحالة يعيشها عم «يسرى» قائلاً: «الرغيف المدعوم مش بنطول نجيبه»، مضيفاً أن أقارب ومعارف أصحاب المخابز يأخذون كميات كبيرة منه ويبيعونها فى السوق السوداء: «لو عملوا أبو عشر قروش مش هنلاقيه برضه.. لأنهم بياخدوه ويبيعوا الرغيف بنص جنيه».. فالمشكلة من وجهة نظره تكمن فى السوق السوداء والاستغلال. «محمود» عامل بأحد مخابز العيش السياحى، يؤكد أن المخبز يشترى الدقيق على حسابه الخاص بعيداً عن الحكومة: «المواطن بيحب اللقمة النضيفة ومش مهم السعر».