ليس من الغريب في زمننا هذا ان نسمع مثل هذه الأخبار كتسمية الأجانب لبعض الحيوانات التي تعيش معهم في بيوتهم باسماء عربية الفنانة ليدي جاجا اقامت حفلا كبيرا خاصا بعيد ميلاد كلبها الذي تصطحبه معها في حوض الاستحمام بل ذكر مقربون منها بأنها تسمح له بالنوم الى جانبها على فراشها وكأنه أحد ابنائها انه كلبها الذي اختارت له اسما عربيا "فوزي" وقد اهدت له بمناسبة عيد ميلاده وعاءا من الماس والذهب كما خصصت له طباخا يتابع احتياجاته الغذائية .
بينما يحدث هذا في بلاد الأجانب يعيش بعض المواطنين العرب وضعا مزريا حتى ان البعض منا ينسى احيانا اسماء ابنائه وربما حتى اسمه ووطنه والبعض الآخر نسي حتى دينه ولكم التعليق .