بسم الله الرحمن الرحيم
قالت مصادر مسئولة بوزارة الصحة إن الوزارة تدرس تقديما مقترحا للدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء بتعليق الدراسة بالمدارس والجامعات فى الفترة من مطلع نوفمبر المقبل حتى آخر يناير من العام الجديد، بهدف السيطرة على معدلات الإصابة بأنفلونزا الخنازير خلال فصل الشتاء، والذى من المتوقع أن يشهد نشاطا للفيروس، يتزامن مع عودة الحجاج من الأراضى المقدسة، بما قد يزيد من احتمالات الإصابة داخل المدارس.
وأضافت المصادر أنه فى حالة موافقة مجلس المحافظين على مقترح "الصحة" بتعليق الدراسة، فإن ذلك لن يؤثر على موعد عقد امتحانات النصف الأول من العام الدراسى، حيث ستبدأ فى موعدها الطبيعى فى أواخر يناير.
وقالت المصادر "لن يتم إلغاء الدراسة وإنما تعليقها والاستعاضة عنها بالقنوات التعليمية"، وأضافت أن "الصحة" اقترحت استئناف الدراسة بمجرد وصول الأمصال الذى خصصته منظمة الصحة العالمية لتطعيم طلبة المدارس والجامعات بمصر، فى يناير المقبل.
إلا أن الدكتور نبيل الدمرداش، مساعد وزير التربية والتعليم، قال "لم نناقش مع الصحة مٍسألة تعليق الدراسة مطلقاً"، مؤكدا أنه عقد اجتماعا، ظهر اليوم، مع الدكتور نصر السيد مساعد وزير الصحة للشئون الوقائية، ناقشا فيه معدل انتشار فيروس أنفلونزا الخنازير بالمدارس، ووصفاها بأنها مطمئنة ولا تدعو لاتخاذ قرار بوقف الدراسة، مشيرا إلى أن الدراسة مستمرة ولن يتم تأجيلها إلا إذا تفشى المرض بمصر.
وأوضح مساعد وزير التعليم أن اللجنة المشكّلة من الوزارتين، لإدارة أزمة "الأنفلونزا بالمدارس"، استعرضت تقريرا عن الإصابات الـ13 بالمرض التى وقعت بين الطلاب، واتفقت على أن معدل الإصابات إلى الآن يعد "متوقعا" و"معقولا"، خاصة أن عدد الطلاب بالمدارس يبلغ 16 مليوناً و 101 ألف طالب، بحسب الدمرداش.
وأضاف مساعد وزير التعليم أن 6 من الطلاب المصابين بالمرض من مدارس خاصة و7 من مدارس حكومية، بما يعنى، على حد قوله، أن المرض لم يفرق بين غنى أو فقير، وأضاف "مثلما ظهر المرض بمدارس متواضعة الإمكانيات وصل أيضا إلى مدارس أجنبية".
قالت مصادر مسئولة بوزارة الصحة إن الوزارة تدرس تقديما مقترحا للدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء بتعليق الدراسة بالمدارس والجامعات فى الفترة من مطلع نوفمبر المقبل حتى آخر يناير من العام الجديد، بهدف السيطرة على معدلات الإصابة بأنفلونزا الخنازير خلال فصل الشتاء، والذى من المتوقع أن يشهد نشاطا للفيروس، يتزامن مع عودة الحجاج من الأراضى المقدسة، بما قد يزيد من احتمالات الإصابة داخل المدارس.
وأضافت المصادر أنه فى حالة موافقة مجلس المحافظين على مقترح "الصحة" بتعليق الدراسة، فإن ذلك لن يؤثر على موعد عقد امتحانات النصف الأول من العام الدراسى، حيث ستبدأ فى موعدها الطبيعى فى أواخر يناير.
وقالت المصادر "لن يتم إلغاء الدراسة وإنما تعليقها والاستعاضة عنها بالقنوات التعليمية"، وأضافت أن "الصحة" اقترحت استئناف الدراسة بمجرد وصول الأمصال الذى خصصته منظمة الصحة العالمية لتطعيم طلبة المدارس والجامعات بمصر، فى يناير المقبل.
إلا أن الدكتور نبيل الدمرداش، مساعد وزير التربية والتعليم، قال "لم نناقش مع الصحة مٍسألة تعليق الدراسة مطلقاً"، مؤكدا أنه عقد اجتماعا، ظهر اليوم، مع الدكتور نصر السيد مساعد وزير الصحة للشئون الوقائية، ناقشا فيه معدل انتشار فيروس أنفلونزا الخنازير بالمدارس، ووصفاها بأنها مطمئنة ولا تدعو لاتخاذ قرار بوقف الدراسة، مشيرا إلى أن الدراسة مستمرة ولن يتم تأجيلها إلا إذا تفشى المرض بمصر.
وأوضح مساعد وزير التعليم أن اللجنة المشكّلة من الوزارتين، لإدارة أزمة "الأنفلونزا بالمدارس"، استعرضت تقريرا عن الإصابات الـ13 بالمرض التى وقعت بين الطلاب، واتفقت على أن معدل الإصابات إلى الآن يعد "متوقعا" و"معقولا"، خاصة أن عدد الطلاب بالمدارس يبلغ 16 مليوناً و 101 ألف طالب، بحسب الدمرداش.
وأضاف مساعد وزير التعليم أن 6 من الطلاب المصابين بالمرض من مدارس خاصة و7 من مدارس حكومية، بما يعنى، على حد قوله، أن المرض لم يفرق بين غنى أو فقير، وأضاف "مثلما ظهر المرض بمدارس متواضعة الإمكانيات وصل أيضا إلى مدارس أجنبية".