ما فعله الدكتور محمد مرسى شىء جيد جدا وإن دل على شىء فإنه يدل على قدرات هذا الرجل السياسية فبعد ان أصبح الدكتور محمد مرسى رئيسا لمصر إنفتح على العالم كله ومد يده لكل الدول التى كانت علاقتها مع مصر شبه مقطوعة حيث زار الصين وزار إيران مؤخرا وكأنه يبعث رسالة لمريكا كما فعله السادات من قبل وكان يضغط على الأمريكان بورقة الروس فما فعله مرسى من زيارة هاتين الدولتين يثبت كذب الإدعاءات والإفتراءات التى أطلقها الكثيرون من ان الدكتور محمد مرسى ومن وراؤه الإخوان تابعون للأمريكان فلو كان ذلك ماسمحت له امريكا مطلقا بزيارة هاتين الدولتين بالذات ومافعله مرسى فى زيارته لإيران كأنه يقول لهم لم آتى لكم فى موضع ضعف ولن أسمح لكم بفرض شروطكم عليا
هذه الأمور كلها دفعت الكل للتحرك فى سبيل إكتساب ثقة مصر الجديدة بقيادة الدكتور محمد مرسى فها هى دولة الصين قامت بإصدار بيان رسمى تحث فيه شعبها على زيارة مصر فهى دولة آمنة ومتميزة سياحيا كما تناقش الصين حاليا مع مصر مشاريع إستثمارية فى منطقة قناة السويس هذا ماجعل أمريكا تقوم على الفور بإصدار قائمة بالدول الآمنة والتى يسمح لرعاياها بزيارته بشكل آمن وقائمة أخرى بالدول الغير أمنة والتى لايسمح لرعاياه بزيارتها وكانت المفاجأة عندما وضعت مصر فى قائمة الدول الآمنة ووضعت إسرائيل فى قائمة الدول الغير آمنة ولم يقف الأمر عند ذلك الحد بل أعلن مسئول أمريكى عن مفاوضات تجرى بين الجانب الأمريكى وبين الجانب المصرى وذلك من أجل التنازل عن مليار دولار من ديون مصر لدى أمريكا وذلك لدعم الإقتصاد المصرى حيث قال هذا المسئول أن أمريكا حليف قوى لمصر منذ فترة وسوف تظل كذلك تدعم وتساعد مصر والمصريين