كان الكاكاو Cocoa ، قديماً مشروب النخبة وعملة تحتسب بالحبة وتشكل عنصر مقايضة في التجارة القديمة ، لذلك كان من عوامل إثارة الصراعات بين شعوب وقبائل قديمة
و الموطن الاصلي للكاكاو: الموطن المكسيك وامريكا الوسطى
تحتوي بذور الكاكاو على قلويدات البيورين (Purine alkaloids) وتشكل نسبتها ما بين 3الى 4% ويعتبر القلويد الرئيسي هو ثيوبرومين (Theobromine) حيث تصل نسبته ما بين 2.8الى 3.5% كما تحتوي البذور على كمية اقل من قلويد الكافئين (caffeine) حيث تقدر نسبته ما بين 0.1الى 0.4% تحتوي البذور على دهن (Fat) بنسبة 50% واهم الاحماض الدهنية في الدهن هي حمض الاوليك (oleic acid) حيث تتراوح نسبته في الدهن ما بين 33الى 39% وحمض الاستياريك (stearic acid) والذي يشكل نسبته في الدهن ما بين 30الى 37% وحمض البالماتيل (palmitic aciol) نسبة مابين 24الى 31%. كما تحتوي بذور الكاكاو على مواد بروتينية نبسبة 10الى 16% ونشا نسبته 5الى 9% كما تحتوي على سكاكر احادية بنسبة 3الى 4% واهم هذه السكاكر السكروز والجلوكوز والفركتوز. كما تحتوي البذور على امنيات بايوجينيه (Biogenic amines) وتشمل فيثايل ايثايل اوين (phenyl ethyl amine) وتيرامين (Tyramine) وتربتامين (Tryptamine) وسيروتونين (serotonin). كما تحتوي على قلويدات ايزوكوينوليه (Isoqucnoline alkaliods) واهم مركباتها سالسولينول (Salsolinol) كما تحتوي على مواد عفصية بنسبة 10%.
الكاكاو شجرة معمرة وبذورها تشفي الحمى والسعال والكاكاو مدرة للبول ومقوية للقلب والكلى .
وقد كشفت دراسة علمية حديثة أن تناول مشروب الكاكاو بانتظام يعزز القدرات الدماغية، ويحسن أعراض تدهور وظائف الإدراك الطفيفة، التي تصيب المخ وتعرضه لأمراض خطيرة.
قال باحثون من الجمعية الأمريكية لأمراض القلب، إن الكاكاو يحتوي على إحدى مجموعات الفلافونويد، التي تعرف باسم الفلافانول، مشيرين إلى أنها متواجدة أيضاً في الشاي، والعنب، والتفاح، وتساعد على تقليل خطر الإصابة بالخرف.
وشملت الدراسة نحو 90 شخصاً من كبار السن المصابين بتدهور في وظائف الإدراك، وتناولوا بشكل عشوائي مشروبات الكاكاو الغنية بالفلافونول وبتركيزات مختلفة.
وأضاف الباحثون أن الفلافانول يعمل على تحسين وظائف الدماغ عن طريق حماية الأعصاب من الإصابات، وتحسين عملية التمثيل الغذائي في أجزاء الدماغ المسؤولة عن دعم الذاكرة وتقويتها، إضافة إلى تحسين تدفق الدم.
يشار إلى أن نحو 6% من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن السبعين مصابين بتدهور وظائف الإدراك، وهي إحدى الحالات المرضية الشائعة التي تتسم بفقدان الذاكرة، وقد تتطور في أي وقت وتصيب المريض بالخرف أو الزهايمر.