بعد الموقف الموحد لروابط مشعجى أندية الأهلى والزمالك والاسماعيلى من بدء مسابقة الدورى العام بعد أحداث بورسعيد والتى راح ضحيتها 74 شاب من شباب مصر المخلصين وهم فى عمر الزهور بسبب التشجيع وعدم القصاص لهم والثورة العارمة التى قامت بها جماهير الكرة فى مصر ضد بداية الدورى وأحداث الألتراس الأهلاوى من اقتحام مبنى اتحاد الكرة ومهاجمته جاء تأجيل بدء الدورى العام المصرى من 17 سبتمبر حتى 17 أكتوبر 2012 .
وكعادة المصريين والوزراء المصريين خرج علينا العامر ى فاروق بتصريحات بأن بدء الدور قد تأجل بناء على طلب رؤساء أندية الدورى الممتاز، لينطلق يوم 17 من أكتوبر المقبل بدلاً من 17 سبتمبر الحالي.
وقال الوزير الشاب أن رؤساء الأندية قد وافقوا خلال الاجتماع الذى جمع بين رؤساء الأندية ووزير الرياضة بعد ظهر اليوم السبت، على تخصيص نسبة 3% من عائد البث الفضائى لأسر شهداء مجزرة بورسعيد، وإطلاق اسم "دورى الشهداء" على البطولة.
ومن الأسباب الأخرى التى جاءت لتبرر تأجيل الدورى العام المصرى :-
1) نظرا لوجود لبعض المشاكل العالقة كأزمة الرعاية والبث الفضائى.
2) حتى يتم الانتهاء من قانون تجريم شغب الملاعب.
3) حتى يتم إجراء انتخابات اتحاد الكرة.
وكانت جماهير ألتراس الأهلى قد نظمت وقفة احتجاجية أمس الجمعة، أمام مبنى مديرية أمن الإسكندرية، اعتراضا على مشاركة الأهلى في مباراة السوبر وعودة مسابقة الدورى. وهذه هى الأسباب الحقيقية لتأجيل الدورى العام المصرى وهو موقف جماهير الأهلى وجماهير الأندية الأخرى حتى يتم القصاص لشهداء بورسعيد ..
مع تحياتى