طلب الكيان الصهيوني من حكومة جمهورية مصر العربية شراء 100 ألف حمار في طلب رسمي قامت مصر برفضه
واكدت اسرائيل علي ان طلب ال100 ألف حمار جاء لرغبتها في استخدام جلود الحمير في ابحاث مرض سرطان والتي تجري علي قدم وساق داخل المعامل الاسرائيلية
وقد اكدت احد استاذة كلية الطب البيطري المصريين ان بحوثا قد اجريت علي عدد من انواع الحمير منها الحمير الهندي والحمير الامريكي والحمير الافغاني والحمير التايلاندي بالاضافة الي الحمير المصري وقد تبين ان جلود الحمير المصرية هي المطلوبة نظرا لما تحتويه من عناصر يحتاجها الباحثون في السرطان ويرجع ذلك لسماكة جلده
ومن الطريف انها ليست اول حادثة من نوعها في طلب الحمير المصرية, فقد طلبت احدي الشركات اليابانية من فترة تقارب العامين شراء مليون حمار مصري في صفقة بلغت قيمتها نصف مليار دولار اي بمعدل 500 دولار للحمار
واكدت الشركة اليابانية والتي تدعي كوماهو ان السبب في شراء الحمير المصرية هو استخلاص الدواء من جلود الحمير لتصديرها
وكالعادة يتحول الخبر الي مثار سخرية من المصريين, فالبعض يؤكد ان الحمير المصرية انفع للطب والعلم من العديد من المصريين, فيما يتفاخر البعض الاخر بالحمير المصرية التي شرفتنا امام العالم بعدما فشل المواطن المصري في ذلك,
وبين سخرية وحقيقة للخبر تظل الحقيقة ان العالم كله يفكر ويعمل في سباق غير متناهي يصبح الخاسر فيه حمار!