بعد المشكلة الأخيرة والتى شغلت الرأى العام فى مصر بكامله وليس الوسط الرياضى فقط ولكنها شغلت كل مصر كون المشكلة تحولت من مشكلة رياضية إلى مشكلة سياسية ظهر فيها التناحر بين فلول النظام ممثلة فى حسن حمدى وأحمد شوبير ومدحت شلبى ومصطفى يونس ومجدى عبد الغنى والعديد من الإعلاميين والصحفيين وبين الثوار ممثلين فى الألتراس ومحمد أبو تريكة وشباب الإخوان المسلمين وليس هناك دليل على ذلك اكبر من تعليق خيرت الشاطر نائب المرشد العام للإخوان المسلمين على هذه الواقعة ومشيدا بشباب الألتراس واصفا إياهم بأحد أسباب نجاح الثورة وكذلك متضامنا معهم فى مطالبهم المشروعة وكذلك قول شوبير لأبوتريكة (خلى مرسى اللى إنت إنتخبته ينفعك )كذلك قوله للرئيس الدكتور محمد مرسى (إنت مبسوط بأفعال حبايبك الألتراس) وإستمر هؤلاء الإعلاميين فى حملة تقطيع منظمة فى أبو تريكة وكذلك فى شباب الألتراس
وقد صدرت اليوم عقوبات النادى الأهلى فى حق النجم الكبير محمد أبو تريكة وجاءت العقوبات كالتالى
(1) إيقاف أبو تريكة لمدة شهرين عن اللعب
(2) تغريم أبو تريكة مبلغ نصف مليون جنيه
(3) منعه من حمل شارة كابتن النادى الأهلى
وكان رد أبو تريكة على هذه العقوبات هادئا كما عرفه وعشقه الجميع وجاء هذا الرد فى بيان مكتوب جاء فيه (اذ أؤكد علي وتقدير واحترامي للنادي الاهلي، هذا الكيان الكبير ، فأني اؤكد علي احترامي وتقبلي للعقوبات التي صدرت بحقي من قبل ادارة النادي ، واؤكد علي تقبلها بصدر رحب ، وانتهز الفرصة لاجدد اعتذاري للجميع ، ادارة وجهاز فني ولاعبين واعضاء وجماهير نادينا الكبير عما بدر من جانبي ، وهو ما حمل الجميع ضغوطا نفسية وعصبية كبيرتين قبل واثناء وبعد مباراة كأس السوبر .
علما بأنني بادرت وقبل الاعلان عن العقوبات بالاتصال باعضاء الجهاز الفني وزملائي اللاعبين لتقديم الاعتذار الرسمي لهم عما سببته لهم من ضغوط كبيرة)