منعا لعجن الأمور كما يحدث دائما
أولا وقبل أى شىء نحن جميعا كمصريين مسلمين (و حتى المسيحيين المحترمين) ضد الفيلم القذر و ضد الخنازير (اللى لسه موصلوش لمستوى الكلاب) اللى أنتجوا الفيلم ده
ولكن الخلاف فى رد الفعل
فهل يعقل عندما يقوم أى تافه حقير لا ذكر له فى أى مكان فى الدنيا بأى اساءة من أى نوع (رسوم-كتب-مقالات-أفلام) أن نقيم الدنيا و نقعدها على (الدول) التى ينتمى لها هؤلاء
فأمريكا لم تسىء للنبى محمد صلى الله عليه وسلم ولكن الذى أساء هم مجموعة حثالة, فأمريكا نفسها بها ملايين المسلمين الذين ربما يزيد ايمانهم و حبهم للرسول عن البعض (المحموق أوى) منا
و كذلك الحال فى الدانمارك و هولندا و النرويج و غيرهم
بل الجميع بالتأكيد يعلم أن فى مصر و الدول الاسلامية نفسها يوجد من يسىء للنبى الكريم بل و يسيء للذات الالهية بكل وقاحة
و قد ذكر الله فى كتابه العظيم ما هو أكبر من ذلك و دلنا على ما يجب فعله فى تلك الحالة
فقال تعالى (اذا سمعتم أيات الله يكفر بها و يستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا فى حديث غيره) صدق الله العظيم
و هذه الأية الكريمة فى منتهى الحكمة فلم يقل رب العزة حاربوهم أو اقتلوهم أو قاطعوهم و لكن فقط لا تقعدوا معهم (وليس للأبد) بل فقط حتى ينتهوا من قذارتهم, و رب العزة بذلك يعلمنا أن تلك الأفعال الحقيرة لا وزن لها ولا قيمة لها و لن يلتفت اليها احد الا اذا أردنا نحن ذلك بنشرها و اهتمامنا بها
و هو كذلك خص بذلك (الاشخاص القائمين بذلك الفعل) وليس كل قومهم و أممهم
و من فعل ذلك الفعل القذر بالتأكيد يعلم أننا سنغتاظ كالعادة و نهب تلك الهبة الكبرى (التى تضر أكثر مما تنفع) و لذلك قام بذلك و نحن حققنا له ما أراد
لذلك علينا (اذا اردنا الصواب والحق) أن نتجاوز الأمر برمته تنفيذا لأمر الله و اذا اردنا العقاب (فليكن للخنازير التى قامت به فقط و ليس لأى أحد غيرهم)