ولم يكتف أبو إسلام بذلك ولكن وجه تحذيرا بين مؤيديه ومناصريه للأقباط بأنه فى حالة تكرار الإساءة للرسول أو للقرآن أو الدين الإسلامى مرة أخرى فإنه سوف يتبول على الإنجيل
وقد رفض العديد من الإسلاميين ذلك التصرف واصفين إياه بأنه يتنافى تماما مع تعاليم الدين الإسلامى والذى دعا إلى الإيمان بكل الأنبياء وبكل الكتب السماوية التى نزلت عليهم وعلى قومهم ومن هنا فأن ما فعله أبو إسلام لم يمر مرور الكرام فقد أثارت فعلته استفزاز بعض المتظاهرين الرافضين لحرق الإنجيل باعتباره تهجما وإساءة لأحد الأديان السماوية حيث حاولوا الاحتكاك به وكادت تنفجر مواجهات ما بين الجانبين وقد قامت سيدة محجبة بمهاجمة أبو إسلام بكل قوة وعنف متهمة إياه بأنه يسعى لخلق فتنة فى مصر وقد اكد العديد من المتواجدين رفضهم الكامل لهذا التصرف لأن ذلك يخالف تعاليم الدين الإسلامى ولا يرضى الله ورسوله وأن الإنتقام للرسول وللدين الإسلامى لا يكون بإذدراء الأديان الأخرى
وقد تمكنت كاميرا شبكة الإعلام العربية محيط من توثيق هذا التصرف حيث التقط مصورها لقطات فيديو