رسالة إلى كل من يريد إلغاء تهمة إهانة الرئيس ..هل تعلمون أن ذكر إسم وزير الدفاع عقوبته 3 سنوات

منذ هجوم توفيق عكاشة على الرئيس الدكتور محمد مرسى وكذلك جريدة الدستور وتحويلهم للمحاكمة وظهرت العديد من الأصوات التى تطالب بإلغاء هذه العقوبة ومن المعروف أن هذه العقوبة تتراوح بين حبس 24 ساعة إلى سنة كاملة وأن الفكرة فى هذه العقوبة ان الرئيس هو رمز للدولة وان إهانته هى إهانة للدولة بالكامل ولكن من ينادون بإسقاط هذه التهمة لايرون ذلك حيث طالب ممدوح حمزة على حسابه على تويتر فيما سبق بإلغاء هذه التهمة مؤكدا بأنه لاتوجد تهمة بهذا الإسم فى أى من الدول المتقدمة متناسيا أنه أيضا فى الدول المتقدمة يعرفون الفرق بين النقد وبين الهجوم وبين التحدث عن جرائم ما بأدلة وبين من يطلقون الشائعات بدون دليل واحد هذا ولم يكن ممدوح حمزة هو الوحيد المطالب بذلك فقد طالب به البرادعى وحزب الأقباط الأحرار والعديد من الحركات مما جعل الرئاسة تؤكد انه يتم دراسة هذا الأمر فى الوقت الحالى



ولكن تناسى هؤلاء بعض القوانين الأخرى وخاصة تلك القوانين العسكرية التى يمكن ان تطيح بمستقبل فرد من القوات المسلحة بمنتهى السهولة لمجرد كلمة يقولها وهذا ماحدث مع النقيب محمد طارق الوديع أحد ضباط 8 إبريل فعند النظر إلى التهم الموجهة إليه وهى كالتالى
1-الإهمال في عدم إطاعة الأوامر العسكرية والتعليمات بنشر فيديو علي موقع يوتيوب
وطبقا للمادة 153 من قانون الأحكام العسكرية والتي تصل العقوبة فيها للحبس لمدة عام
2 ـ ذكر اسم السيد القائد العام للقوات المسلحة والسيد رئيس أركان حرب القوات المسلحة فينفس الفيديو وطبقا للمادة 166 من قانون الأحكام العسكرية يصل الحكم فيها بالحبس لمدة 3 سنوات
نجد أن هناك تهمة فى القانون العسكرى يحاكم عليها الجندى لمجرد ذكر إسم وزير الدفاع أو رئيس الأركان بدون لقبه فهل هذا يعقل وأين هؤلاء النشطاء الذين يسعون لإلغاء تهمة إهانة رئيس الجمهورية بينما هناك تهمة أخرى لمجرد ذكر إسم بدون لقب