في ظل الغضب الذي تسبب فيه الفيلم الأمريكي المسيء للرسول عليه الصلاة و السلام و الذي تسبب في أذى كبير لمشاعر المسلمين ، أصبحت البعثات الدبلوماسية و المصالح الأمريكية في البلاد الاسلامية معرضة للخطر في أي لحظة ، خصوصا في ظل مقتل السفير الامريكي في ليبيا على طريقة مقتل القذافي ، و حرق العلم الامريكي في سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة .
الرئيس الامريكي باراك أوباما حذر الحكومة المصرية من وقوع مشكلة وصفها وفقا لمصادر إعلامية بالكبيرة و الحقيقية ، و ذلك في حالة ما إذا تعرضت السفارة الامريكية لأي خطر و عدم توفير الحماية اللازمة من طرف الحكومة المصرية .
أوباما أوضح في مقابلته مع شبكة (تيليموندو) الناطقة بالاسبانية بأن الولايات المتحدة الامريكية لا تعتبر مصر دولة حليفة ، كما أنها في نفس الوقت لا تعتبرها دولة عدوة ، على أساس أنها دولة بحكومة جديدة تسعى الى رسم الطريق الذي ستتخذه بعد أن افروتها انتخابات ديمقراطية .