فشل وفد بارز من الشخصيات والمسئولين المصريين فى عمل هدنة وانهاء الاشتباكات بين الامن ومحتجين فى محيط السفارة الامريكية بالقاهرة وكان يقود وفد التهدئه مستشارى رئيس الجمهورية الدكتور سيف الدين عبد الفتاح والدكتور محمد فؤاد جادالله واستمرت الهدنة لمدة ساعة فقط ثم عادت الاشتباكات من جديد
وانسحب الوفد واكتشف بعدها مستشار الرئيس الدكتور سيف الين ان تليفونه المحمول قد تم سرقته كما سرق ايضا عدد من تليفونات الكثير من اعضاء وفد التهدئة
ويقال ان من قام بسرقة تلك التليفونات الصبيه صغار السن الذين يقوموا بألقاء الحجارة والزجاجات على قوات الامن
ومن جانبه كتب الدكتور المعتز بالله مقال يحلل ما حدث ويحدث بسبب الفيلم المسيىء للرسول
حيث وصف ذلك كله بعنوان "فن مساعدة الأعداء عند المسلمين"
ووجه الى كل المتظاهرين حكمة من كتاب فن الحرب تقول
"الحكمة فى ان تختار ما تتجاهله"
وقام الدكتور ايضا بأبراز قول احد الشعراء الذى يصف مشكلتنا وهو
ولو أن كل كلب عوى ألقمته حجرا .......... لصار الصخر مثقالا بدينار
وايضا واستدل من بعض القرأن بعدة ايات منها
«وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْو أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالنَا وَلَكُمْ أَعْمَالكُمْ سَلَام عَلَيْكُمْ لَا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ»
ثم قال مفسرا لما سبق
اننا دائما لدينا استعداد دائم لأن نخدم اعدائنا ضد انفسنا
واصفا الاحتجاجات على الفيلم المسيىء انها احتجاجات ترويجية
وضرب مثل على ذلك ان فتوى الامام الخمينى بأهدار دم سليمان رشدى ادت الى مبيعات خيالية لكتبه
والتى وصفها بأنها تافهه ولولا الفتوى ما اشترى احد تلك الكتب