موريس صادق اسم ظهر فجأة على سطح الحياة العامة ليس فى مصر فحسب بل فى كل الدول العربية والإسلامية وبعض الدول الغربية ، والسبب أنه هو صاحب الفيلم القذر المسىء للنبى المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم .
موريس صادق الآن عدد من القانونين يستعدون لملاحقته قضائيا فى أمريكا وأكثر من دولة أخرى ، ومؤخرا قام موريس بحذف صفحته من على الموسوعة الحرة ويكيبيديا فى محاولة منه للتضليل .
فى السطور أعرض عليكم الملف الشامل للمدعو موريس صادق .
ولد موريس صادق عام 1943 واشتغل بالمحاماة وصار عضوا بنقابة المحاميين ، هاجر هو وأسرته إلى الولايات المتحدة الأمريكية عام 1999 طلب الحصول على الجنسية الأمريكية وتم رفض طلبه ولكنه يحمل جواز سفر أمريكى كلاجىء دينى وليس كمواطن أمريكى .
أسس الجمعية الوطنية القبطية الأمريكية والتى اتخذها كمنبر للتطاول على الدين الإسلامى وعلمائة ورموزه بل وصل الأمر إلى التطاول وسب الذات الإلهية والعياذ بالله .
فى 22 مايو 2011 صدر ضده حكم من محكمة القضاء الإدارى بإسقاط الجنسية المصرية عنه بسبب تطاوله على الدين الإسلامى والتعرض لسياسات مصر ووضعها الأمنى والاقتصادى .
اسنخدم جمعيته التى أسسها فى إطلاق بيانات تنوعت بين إزدراء الدين الإسلامى والاستجداء بدولة الكيان الصهيونى لمساعدة أقباط مصر من الاضطهاد – حسب ما يعتقد هو – بل إنه هنأ حكومة الكيان الصهيونى فى بيان له على نجاح ضرب أسطول الحرية التركى المتجه بالمؤن والطعام والدواء لغزة المحاصرة .
طالب الإدارة الأمريكية بقطع المعونة الاقتصادية عن مصر للضغط على الحكومة المصرية بتنفيذ مطالبه تجاه الأقباط وجعل من دولة الكيان الصهيونى مثال للديمقراطية والحرية الذى يجب أن يحتذى به العرب .
يعتقد البعض أن الفيلم المسىء للنبى صلى الله عليه وسلم هو أول أعمال موريس القذرة ضد الدين وأول مشاكله لضرب الاستقرار الداخلى فى مصر ولكن الواقع غير ذلك ففى عام 2004 وأثناء أزمة وفاء قسطنطين وإسلامها طلب موريس من دولة الكيان الصهيونى التقدم لاحتلال مصر وحماية الأقباط من الاضطهاد .
وفى 2010 ونشوب أحداث نجع حمادى والتى راح ضحيتها 6 من الأقباط أصدر موريس بيانات يطالب فيها الكيان الصهيونى والحكومة الأمريكية بشن حرب على مصر والتدخل سياسيا لحماية الأقباط فى مصر من القتل والتعذيب والاضطهاد .
فى عام 2011 أصدر موريس بيانا طالب فيه مجلس الأمن والأمم المتحدة بعقد جلسة عاجلة لفرض وصاية دولية عاجلة على مصر بل وطلب من السفير المصرى فى واشنطن حكما ذاتيا للأقباط فى مصر .
فى أغسطس 2011 أعلن اعتصامه أمام السفارة المصرية بأمريكا للمطالبة بفرض الحماية الدولية على مصر، ودعى ا لجمع مليون توقيع لتفويض بابا الفاتيكان بيندكت السادس لفرض الحماية الدولية على لحماية حقوق الأقباط .
موريس صادق ومن خلال جمعيته تلك وشيطان آخر من أقباط المهجر يدعى عصمت زقلمة أعلن عن قيام الدولة القبطية فى مصر وأن المسيحين ( استحملو المسلمين كتير ) وعلى المسلمين إما أن يعيشو تحت الحكم القبطى فى مصر أو يعودو إلى شبه الجزيرة العربية مرة أخرى .
وكانت تقارير قبطية أشارت إلى أن هناك منظمات لأقباط المهجر فى الخارج تعمل تحت مظلة الصهيونية العالمية ويتم تمويل هذه المنظمات القبطية من جهات ومنظمات صهيونية وأمريكية وأن هذه المنظمات التى ينتمى إليها أقباط المهجر تأخذ فى ظاهرها الشكل القبطى ولكنها بعيدة عن المسيحية وتقترب كثيرا من الصهيونية العالمية .
وكانت الكنيسة المصرية وأقباط مصر وكثير من أقباط المهجر الشرفاء أصدرو بيانات تبرأو فيها من أفعال موريس ورفضهم التام لأى إساءة للمقدسات الإسلامية وللنبى العدنان محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم .