هو أبو عبد الرحمن أيمن محمد الظواهرى ولد بحى المعادى بالقاهرة فى 19 يونيو 1951 وأصوله ترجع إلى مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية ، مصر كان الرجل الثانى فى تنظيم القاعدة خلفا لأسامة بن لادن وبعد مقتل بن لادن فى 2011 على يد قوات أمريكية صار هو رئيس تنظيم القاعدة بالإضافة إلى كونه زعيم تنظيم الجهاد الإسلامى العسكرى .
وضعت الحكومة الأمريكية جائزة قدرها 5 مليون دولار لمن يدلى بمعلومات تشير للقبض عليه ، ثم رفعت قيمة الجائزة مؤخرا إلى 25 مليون دولار .
عاش فترة من حياته في قرية الرزيقات بحرى مركز ارمنت محافظة الأقصر لفترة طويلة ، والتقى رموزا من التيار السلفى الجهادى وتأثر بفكرهم وسعى إلى نشره .
تخرج فى كلية الطب القصر العينى جامعة القاهرة بتقدير جيد جدا وحصل على الماجستير فى الجراحة العامة فى جامعة أسيوط عام 1978 ، سافر إلى باكستان وحصل على درجة الدكتوراه فى مدرسة الهدى فى ولاية بيصور .
ينتمى لعائلة ذات مكانة علمية مرموقة فوالده محمد ربيع الظواهرى واحد من أشهر أطباء الأمراض الجلدية فى مصر والأستاذ بكلية الطب جامعة عين شمس، جده لأبوه هو محمد الأحمدى الظواهرى وهو أحد شيوخ الأزهر الشريف وجده لأمه عبد الوهاب عزام أحد رجالات الأدب فى مصر أستاذ الآداب الشرقية وعميد كلية الآداب ورئيس جامعة القاهرة، وهو الذي ترجم شعر الشاعر الشهير محمد إقبال إلى اللغة العربية, كما شرّح شعر المتنبي في ديوان شهير له, وله كتابات عديدة. وعم والدته هو عبد الرحمن عزام أول أمين عام للجامعة العربية ، خاله سالم عزام أمين المجلس الإسلامي الأوروبي، وخاله الآخر محفوظ عزام نائب رئيس حزب العمل المصري.
فى عام 1966 كان عضوا فى جماعة سرية ( جماعة الجهاد الإسلامى ) بعد مقتل القيادى الإخوانى سيد قطب .
وفى عام 1979 أصبح أمير التنظيم ومشرفا على التوجيه الفكري والثقافي ومسئولا على تجنيد الشباب في صفوف التنظيم .
فى 23 أكتوبر 1981 ألقت القوات المصرية القبض عليه عقب اغتيال الجماعة الإسلامية للرئيس محمد أنور السادات فى السادس من أكتوبر نفس العام إلان إنه لم يثبت تورطه فى مقتل السادات فاعتقلته الحكومة المصرية بتهمة حيازى أسلحة نارية غير مرخصة وحكم عليه بالسجن لثلاث سنوات .
فى عام 1985 تم الإفراج عنه فسافر بعدها إلى المملكة العربية السعودية وعمل بأحد مستشفياتها ولكنه لم يستمر هناك فى عمله ، فارتحل إلى باكستان ومنها إلى أفغانستان وهناك التقى أسامة بن لادن وهناك عمل كطبيب جراح في مستشفى الهلال الأحمر الكويتي لعلاج جرحى الجهاد الأفغاني، عبر مستشفى أقيم لهذا الغرض في بيشاور على الحدود الأفغانية الباكستانية وظل بأفغانستان حتى أوائل التسعينات ثم سافر إلى السودان هو وبن لادن ثم عاد إلى أفغانستان فى منتصف التسعينات بعدما سيطرت عليها حركة طالبان .
فى عام 1998 أنشأ هو وبن لادن ما يسمى بالجبهة العالمية للجهاد ضد اليهود والصليبين .
وله العديد من الكتب والمؤلفات والأدبيات والمقالات والتى كلها يدور حول الجهاد وقتال الصليبين واليهود وقتلهم حيثما كانو وتطهير بيت المقدس من دنس اليهود ومعاداة كل من يهادن أمريكا وإسرائيل وهو حاليا أميرا لتنظيم القاعدة ويعد مطلوبا أمنيا فى كثير من البلدان العربية والإسلامية والغربية لا سيما الولايات المتحدة الأمريكية .