تعددت الأقاويل حول الفيلم المسىء للرسول صل الله وعليه وسلم وكذلك إنتشرت العديد من الأقاويل والحوارات على لسان القائمين على الفيلم سواء كانوا من الممثلين أو مخرج الفيلم أو منتجى الفيلم ولكن ولأول مرة يكون الحوار مسموع ومرئى وهذا هو مافعله وائل الإبراشى فى قناة الحقيقة عندما أجرى إتصالا تليفونيا مع بطلة الفيلم الممثلة الأمريكية سيندى لى جارسيا وذلك على الهواء من ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية حيث قالت جارسيا أعتذر للمسلمين ولكل من غضب من الفيلم واعتذر بالنيابة عن نيقولا صاحب الفيلم الذى كان من المفروض أن يعتذر هو مكانى الآن وقالت لقد تم خداعنا فقد إتصل بى باسيلى للمشاركة فى فيلم من انواع أفلام الأكشن عن المدافعين عن الصحراء ولم اكن أعرف مطلقا انه يتعلق بالنبى محمد حتى أنه هناك فى الفيلم مشهد عن الزواج لرجل يدعى جورج تم تحريفه عن طريق الدبلجة ليتم سب النبى محمد فيه وقد فوجئت بذلك مؤكدة انها لم تكن تعلم مطلقا أن الفيلم يتعلق بأمور دينية ولو انها علمت ذلك ما إشتركت فيه مطلقا مؤكدة أن من شاهد الفيلم على اليوتيوب يعرف تماما ان هناك دبلجة تمت للفيلم وتم تركيب كلام لم يقال داخل أحداث الفيلم
واكدت جارسيا أنها تعرضت للخديعة من المسئولين عن الفيلم حيث أنهم قالوا لها أن الفيلم عن محاربى الصحراء ولكنها إكتشفت بعد ذلك أنه عن النبى محمد وأن الفيلم يسىء له وقالت جارسيا انها تنوى رفع قضية على المسئولين عن الفيلم كما وجهت جارسيا رسالة للمسلمين فى كل مكان قالت فيها (يجب أن تعرفوا أننى لم أسئ للنبى أو الله ولم يكن لدى علم أن الفيلم به بعدا دينيا ويجب أن تعلموا أننى لم يكن لى صلة أو علاقة بإيذاء مشاعر المسلمين فكل شخص له معتقداته الدينية) وقات أيضا انا أعتذر للمسلمين لأننى شعرت أننى مسئولة مع غيرى عن الألم الذى لحق بالمسلمين فى أنحاء العالم ومن حقهم أن يغضبوا لأنهم أصحاب حق فى هذا
وأشارت إلى أن "نيقولا" المصرى القبطى متورط فى قضايا بنكية ومواد مخدرة وملاحق من قبل القضاء حسبما عرفت بعد ذلك مؤكدة أنه هو من قام بكتابة السيناريو
وعن شعورها بالمشاركة فى إسالة الدماءقالت: أنا أستشيط غضبا بسبب خداعى وبسبب الدماء التى سالت بسبب الفيلم ومنها مقتل السفير الأمريكى فى ليبيا