في حوالي الساعه 11 مساء من يوم الاحد 16/9/2012 ، شهدت مدينه ميت غمر احدي مراكز محافظه الدقهليه حاله من الانفلات الامني ، و حدوث اشتباكات بين الاهالي من جهه و بين الشرطه من جهه اخري ، و هناك رويات عديده لما حدث و هما ك :
الروايه الاولي ... من غالبيه اهالي ميت غمر :
ان الظابط المسؤل عن مركز ميت غمر وصلت له عده شكاوي من المواطنين بسبب قطع الطرق و زحمه السير في احدي شوارع المدينه المسمي (( شارع بورسعيد )) بسبب كثره القهاوي في هذا الشارع ، فقام الظابط بحمله امنيه على تلك القهاوي لفتح الطرق ، و قام بحمله امنيه بالتفتيش في القهاوي و ضبط الخارجين عن القانون و ايضا مروجي المخدات و الاقراص المخدره ، مما تسبب في حدوث اشتباكات معهم ، و تم الهجوم على هذا الضابط ، مما دفعه الى استخدام مسدسه و قام بقتل 4 اشخاص ممن اعتدوا عليه ، مما دفع البلطجيه بالهجوم على القسم و قاموا بقطع الطرق .
الروابه الثانيه :
ان الظابط قام بالهجوم على القهاوي و استخدم القوه معهم ، و قام باغلاق العديد منهم و الهجوم على من يعمل بها ، و قام باستخدام مسدسه و قتل 4 منهم ، و ايضا ذهب امام المركز في حمايه قوات الامن المركزي ، و احضر كرسيا و جلس في منتصف الطريق قائلا : ان هذه البلد ليس بها رجال وان من سوف يقم امامه سوف يقتله ، مما دفع اهالي ميت غمر بمهاجمه القسم و قطع الطريق اعترضا على تصرف هذا الظابط
و مازال حتي كتابه هذه الكلمات ، توقف حركه المرور على طريق القاهره المنصوره ، ومازال غلق الطريق مستمرا .
و اقدم لكم صورا لقطع الطريق و صورا للإزدحام ، و صورا لتكدس السيارات في محاوله منهم للمرور من الطرق الجانبيه و الترابيه المجاوره للطريق الرئيسي :