أكد وزير المالية الدكتور ممتاز السعيد، أن: "الحكومة سوف تبدأ فى تطبيق نظام كوبونات البنزين والسولار، وذلك عقب الانتهاء من حصر أعداد مالكى السيارات، الذين يحملون بطاقة تموين.

وأضاف "أن كل شخص لديه بطاقة تموينية، ولديه سيارة، سوف يتوجه الى مكتب التموين التابع له ببطاقته التموينية، وذلك للحصول على كوبونات البنزين والسولار، أما الذين لا يملكون بطاقات تموينية من اصحاب السيارات ، فسوف يتوجهون الى مكاتب التموين فى مناطقهم ببطاقة الرقم القومي ورخصة السيارة،، للحصول على كوبونات البنزين والسولار".

ووفقاً لما قاله اسامة كمال وزير البترول،"فإن الحكومة قد قررت زيادة كمية البنزين لكل سيارة ملاكي بنظام الكوبونات، من 1500 إلى 1800 لتر فى السنة، اما بعد نفاذ الكوبونات فسوف يتم بيع البنزين بأسعار محررة جزئيًّا وليس كلياً".

وقال وزير المالية،: "ان الحكومة لن تتراجع عن رفع الدعم بالكامل عن بنزين 95"، الأمر الذى أكده أيضًا وزير البترول، مشيرًا إلى أن: "سعر لتر بنزين 95 سوف يصل إلى 4 جنيهات، كما سيتم رفع بنزين 92 خارج الكوبونات؛ وبذلك يصل سعر اللتر منه إلى 3.25 جنيهات بدلا من 1.85 جنيهًا، وبنزين 90 إلى 3 جنيهات بدلا من 1.75 جنيهًا".

اما كوبونات السولار، فقد قالت الحكومة انها تدرس اعطاء كل سيارات الأجرة والنقل المستخدمة في النقل الجماعي ونقل السلع، كوبونات سولار، بحيث تحصل كل سيارة بموجب هذه الكوبونات على 10 آلاف لتر سولار بالسعر المدعوم، وبعد نفاذ الكوبونات سوف تحصل السيارة على لتر السولار بسعر مدعوم جزئيًّا أي بحوالى جنيهان للتر الواحد".

والجدير بالذكر ان قطاع النقل والمواصلات يحصل على نحو 30% من إجمالي الاستهلاك المحلي للسولار، اما قطاع الصناعة فيحصل على باقي السولار الموجه إلى الاستهلاك المحلي، ويتراوح إجمالي استهلاك السوق المحلي من السولار ما بين 12 إلى 14 مليون طن سنويا، والإنتاج المحلي منه نحو 7 مليون طن سنويًّا، في حين يتم استيراد نحو 5 ملايين طن لسد الفجوة.

ومع تطبيق نظام كوبونات البنزين، من المتوقع ان يتم توفير ما يتراوح ما بين 7 و8 مليار جنيه من إجمالي الدعم المخصص للبنزين، البالغ نحو 20 مليار جنيه، من إجمالي دعم المواد البترولية، البالغ حوالى 115 مليار جنيه وذلك خلال العام 2011/ 2012.

الحمد لله لا املك سيارة ولا عاوزة ومفيش اجمل من التوكتوك ومريح جدا والمواصلات العادية

شكرررررراااااا سالم خالد