أفادت مصادر إعلامية أن حكومة الدكتور هشام قنديل أصبحت مهددة بالإقالة و ذلك نتيجة الأوضاع الاحتجاجية التي تعيشها مصر منذ مدة ، و ما زاد من احتمالية إقالة حكومة قنديل هو انضمام جماعة الإخوان بحسب المصدر الى المطالبين بإقالة حكومة الدكتور قنديل ، محللون أكدوا أن الأوضاع السيئة على مستوى تفاقم أزمة المواد البترولية و معها تناقص البنزين،الذي تسبب في شل على مستوى حركة المواصلات بعدد من المحافظات من شأنه أن يؤثر سياسيا و هو الأمر الذي شهدته حكومات سابقة ، حيث إن مثل هذه الاحتجاجات غالبا ما تصاحبها مطالب سياسية أبرزها المطالبة بإقالة الحكومة .
و السؤال المطروح الأن هل من الممكن أن نشهد في القادم من الأيام إقالة لحكومة الدكتور هشام قنديل و هي في بداية عهدها ، و هل إقالة الحكومات هي الحل للمشاكل التي تعرفها البلاد ؟ الأمر الذي يستوجب دراسة دقيقة و متأنية للمواضع على جميع المستويات حتى لا تتكرر أخطاء مصر في غنى عنها خلال الفترة الحالية .