منذ ثوره 25 يناير اكتشف المصريون ان الكذب حصرى .... فقط على التلفزيون المصرى واصبحت القنوات الرسميه غير مرغوب فى مشاهدتها لانها لها توجهات سياسيه ولاتنقل الحقيقه للمشاهد واتجه الى القنوات الخاصه وهى مااكثرها بعد الثوره فكل من يستطيع ان يمتلك الملايين يفتح له قناه لتكون تحت توجهاته الشخصيه ومصالحه على ارض الواقع وظهر كثير من مالكى القنوات لايعرف اصلا من اين لهم بهذه الملايين التى هبطت عليهم من السماء وبالتاكيد حتى تضمن لها دخل اعلانى كبير استقطبت اعلاميون لهم محبه فى قلوب المصريين او لهم بعض المواقف التى تشهد لها اثناء الثوره وفى الهوجه الاعلاميه التى تحاصر المصريين فى اشاعات واكاذيب لايعرف المصرى من فيها الكاذي او الصادق نرى ابراهيم عيسى فى جريده التحرير وكعادته لرفض كل ماهو اسلامى يصول ويجول حول احد افراد التأسيسيه فى تقديم اقتراح للسماح لزواج الفتيات بسن 9 سنوات وبالتالى لم يترك الاعلامى محمود سعد الفرصه واستضاف الدكتوره منال عمر ومضت الحلقه كلها انتقادات وللاسف لم يكلف الاعلامى الكبير محمود سعد نفسه شويه عناء ليتأكد من صحه الخبر او كذبه حتى لايسقط فى تلك السقطه الاعلاميه وكانت المفاجأه على الهواء فى اخر الحلقه عندما اتصل عضو التأسيسيه الذى ادعوا انه صاحب الاقتراح بزواج الفتيات فى سن التاسعه محمد سعد الأزهري ليكذب الخبر ويعلن انه لم يتقدم بهذا الاقتراح وانه رفع قضيه على جريده التحرير وعلى ابراهيم عيسى لنشره معلومات مغلوطه
وهكذا تمشى الامور فى اعلامنا وللاسف الشديد تخرج الاشاعه والكل يتحدث ويهيج مشاعر المواطن البسيط ثم نكتشف ان الامر كله لم يكن الا اشاعه فقط كالمثل المصرى الجنازه حاره والميت كلب
وهكذا تمشى الامور فى اعلامنا وللاسف الشديد تخرج الاشاعه والكل يتحدث ويهيج مشاعر المواطن البسيط ثم نكتشف ان الامر كله لم يكن الا اشاعه فقط كالمثل المصرى الجنازه حاره والميت كلب