حيث جاء في منهج التربية الوطنية للصف الثالث الثانوي الفصل الاول من الباب الثاني والذي تناول قضية مبادئ حقوق الانسان متناولا ومستشهدا بايات من الانجيل مؤكدا ان مبادئ حقوق الإنسان فى الديانة المسيحية ذكرت مثل المساواة بين الأغنياء والفقراء وذلك
فى الاصحاح 22 من سفر الأمثال «لا تقهر الفقير ولا تسحق المسكين فى القضاء و«حرية الاختيار» وتقرير المصير فى الإصحاح 30 من سفر التثنية «فاختار الحياة لتحيا أنت ونسلك»، وحق الإنسان فى العدل بسفر الجامعة الإصحاح الخامس «إن رأيت ظلم الفقير ونزع الحق والعدل فى البلاد فلا تعجب من الامر فان فوق العالى عاليا ملاحظا والاعلى فوقهما»، كما تمت الإشارة إلى أن الكتاب المقدس به 49 آية عن العدالة مثل «إجراء العدل و الحق افضل عند الرب من الذبيحة».
الحماية من العدوان الخارجى وحماية الأعراض والتأمين عند العجز والشيخوخة والفقر وحرية العقيدة وحق العمل.
كذلك تناول الكتاب حقوق المرأة متناولا حقوق المراة المسيحية فالمسيحية لم تميز بين الرجل و المراة بل اكدت على المساوة الكاملة وكذلك تقوم بتحريم اطلاق او تعدد الزوجات.
ونأتي لغلاف الكتاب الخاص بالتربية الوطنية الجديد والذي كان عبارة عن رفع شعار الصليب مع القرءان كما كان الحال في مظاهرات ثورة يناير مع علم مصر وهو هذا الشعار الذي اعجب به الكثير وتمناه ان يسود الحب بين ابناء الوطن الواحد.
يذكر ان المسيحين تكتلوا جميعا خلف الفريق احمد شفيق المرشح المحسوب على النظام المصري القديم برئاسة حسني مبارك وهو اخر رجال ورؤساء وزرائة والذي جاء ليحاول ان يعدل من امره بعد اندلاع ثورة 25 يناير التي اطاحت به بعد ان فشلت تغييراته في تهدئة الرأي العام المصري مما جعله يعلن تخليه عن السلطة في 11 فبراير 2011 ويفوض المجلس العسكري بادارة شئون البلاد هذا ماجاء على لسان السيد نائب رئيس الجمهورية السابق اللواء الراحل عمر سليمان ليعلن المجلس العسكري تكليف شفيق بان يكون رئيسا للوزراء في وزارة انتقالية او تسيير اعمال ولكن المليونيات اندلعت مرتين من اجل الاطاحة به وبالفعل تمت الاطاحة به بعد مشادتة التليفزيونية مع الكاتب علاء الاسواني.
يذكر ان ايضا الفريق احمد شفيق كان قد اعلن في تصريح لقناة مسيحية انه من الممكن ادخال بعض الايات الانجيلية الى المناهج بالاضافة للقرءان الكريم تحقيقا لمبدأ المساواة بين الاثنين وهو ما استخدمه الاخوان والتيار الاسلامي بصورة كبيرة من اجل التنديد به وبمبادئة وافكارة للاطاحة به من انتخابات الرئاسة وهو ماتم بالفعل بعد حشد الحشود كي يتمكن الرئيس المصري الحالي الدكتور محمد مرسي من الاطاحة بمنافسة في جولة الاعادة احمد شفيق بفارق بسيط في الاصوات لايتعدى 800 الف صوت ويأتي في حالة صحة هذا الخبر المنسوب لجريدة الوفد وفي رئاسة مرسي بادراج مثل تلك الايات لنرى تناقدا كبيرا بين الموقفين.
أقـــــــــــــــــــرأ ايضــــــــــا
فيديو وزير التنمية المحلية : لا يوجد مشروع نهضة و نحن نعمل على خطة نظام مبارك فتخطيطة كان رائع !!