هل لاحطت ان بعض الناس لا يسمنون مهما اكلو ومهما بلغ بهم الكسل وقلة الحركة
وهل لاحطت ان البدناء يقفون عند وزن معين رقم معين لا يسمنون بعدهمهم اكلو
وهل لاحظت ان كل من عمل ريجيما يعود بسرعة الى وزنه السابق تم يسنقر عنده
كل هده الحالات تؤكد بوجد مؤشر خاص يتوازن عنده الجسم ويستقر
ورغم وجود عوامل كثيرة تحدد لكل انسان مؤشره الخاص الا ان العامل الاساسى هو م يعرف بمؤشر التايض (metabolism) كلمة تطلق على عملية تفكيك المواد ى الجسم لتمده بالطاقة
انخقاظ معدل التايض يعنى انخفاض معدل حرق السعرات الحرارية المستخرجة من الطعام بالتالى تخزين المتبقى كشحوم وهدا هو المشكل الدى يعانى منه البدناء عموما
ما ارتفاع معدل التأيض فمعناه زيادة حرق السعرات المستخرجة من الطعام وب عدم توفر فائض يمكن تخزينه في الجسم (ولهذا السبب لا يسمن بعض الناس مهما أكلوا) !!
وبما أنك جربت شتى أنواع الريجيم والحرمان فقد أن الآوان للتفكير بطريقة مختلفة (للتخلص من السمنة) تعتمد على تنشيط عملية التأيض لديك وخفض مؤشر الوزن الذي يرتاح جسمك عنده .. وحسب علمي هناك طرق كثيرة للرفع من عملية التأيض اخترت لك أهم أربع منها:
* الطريقة الأولى : تناول إفطارا جيدا من حيث الكم والنوع ...
فقد ثبت أن عدم تناول الإفطار يفزع مركز الجوع في الدماغ فيعتقد أنك تمر بحالة "مجاعة" فيخفض معدل التأيض (وهو ما يشعرك بالوهن) كما يعمد لتخزين معظم ما ستتناوله لاحقا لاستعماله وقت الطوارئ .. أما حين يحدث العكس وتتناول إفطارا جيدا فيشعر بالإطمئنان ويصرف معظم الطعام كطاقة خلال النهار دون تخزين شيء منها (وهو ما يشعرك بالنشاط) ويتعامل مع أي وجبة تالية بنفس الفعالية والمستوى..
* أما الطريقة الثانية فهي مراعاة فترات ارتفاع وانخفاض عملية التأيض خلال اليوم...
فتناولُ إفطار جيدا لا يفيد فقط في طمأنة مركز الجوع في الدماغ (ويخرجه من حالة الاستعداد للمجاعة المفترضة) بل وأيضا لأن أجسادنا تكون في أول النهار أكثر استعدادا لحرق معظم السعرات الحرارية (كي يتاح استخدامها والاستفادة منها لآخر النهار) .. أما حين يحل المساء فينخفض معدل التأيض حيث لا يتبقى في اليوم مايكفي لاستعمالها وب يعمد الجسم لتخزين الفائض منها (وهو مايثبت خطأ أكل الوجبات الدسمة ليلا)!
* أما الطريقة الثالثة فهي تناول الأطعمة والأشربة التي ترفع معدل التأيض فعلا...
وهذه النصيحة تتطلب منك مراقبة المستجدات والنصائح الطبية الخاصة بهذا الموضوع؛ فأنا شخصيا قرأت أخبارا تؤكد دور القهوة، والشاي الأخضر، وقرون الشطة، في الرفع من نسبة التأيض وحرق السعرات الحرارية .. فقد أثبتت دراسة نشرتها مجلة Physiology&Behavior أن من يتناولون القهوة يرتفع لديهم معدل التأيض بنسبة 16% أكثر من غيرهم .. كما ثبت أن الشاي الأخضر يسرع من حركة الأمعاء والتخلص من الطعام قبل امتصاصه (لآخر قطرة) .. أما قرون الشطة فيعتقد أنها مسؤولة عن رشاقة "الهنود" كونها ترفع معدل حرق السعرات الحرارية بما يعادل المشي لمسافة 80 دقيقة يوميا...
* أما النصيحة الرابعة والأخيرة : فهي الإقلال من السكريات والنشويات مقابل البروتينات والدهون ؛ فالنشويات والسكريات سريعة الاحتراق ولأنها كذلك يحرقها الجسم قبل غيرها (وحين يكتفي منها يعمد لتخزين الدهون والبروتينات كشحوم) .. وهناك دراسات كثيرة أثبتت أن التأيض المصاحب لتناول البروتينات والدهون ضعف التأيض المصاحب لتناول النشويات والسكريات وأن الذين يركزون في غذائهم على البروتينات والدهون الصحية يرتفع لديهم معدل التأيض بعد 10 أسابيع من تطبيق الفكرة!!
فى النهاية لااحط انى لم اتحدت عن اية حالة حرمان من الطعام او اي ريجيم فالريجيم بطبعه حالة مؤقتة يعود بعده الجسم لحاله الطبيعى
اما هده الصائح فهى بمتابة برنامج صحى طويل المدى يتيح لك التمتع بالطعام ويعمل خلال شهر عل رسم موشر وزنى جديد يقف عنده وزنك لالابد