قضت محكمة أميركية في لوس أنجلوس على منتج الفيلم المسيء للإسلام نيقولا باسيلي بإعادة حبسه لمخالفته قوانين المراقبة المفروضة عليه قبل إنتاج فيلمه الذي أثار غضب واسع بين المسلمين بفى مختلف أنحاء العالم.
وقال القاضي ان باسيلي البالغ من العمر 55 عام قام بمخالفة شرطا من شروط الافراج عنه والمتمثل فى عدم استخدامه للإنترنت، وصدر حكم المحكمة أثناء جلسة الإستماع التى عقدتها المحكمة للنظر فى اذا ما كان سيتم الإفرج عنه بكفالة.
نيقولا هو أمريكي من كاليفورنيا من أصل قبطي وقد خضع لتحقيق بسبب انتهاكه شروط الافراج عنه من السجن حيث كان يقضي عقوبة بعد ان أدين باحتيال مصرفي.
وتعود تفاصيل القضية عندما حكم على نيقولا بالسجن 21 شهر لادانته فى جرائم مالية وفى عام 2010 تم الافراج عنه بشروط من بينها عدم استخدام الانترنت وعدم استخدامه لأسماء مستعارة دون اذن من ضابط المراقبة المختص.