لطالما انتقدت مجموعة من الشخصيات السياسية و التيارات المعارضة لجماعة الاخوان المسلمين التدخل الخليجي في الشؤون المصرية أو بالأحرى طبيعة العلاقات بين دول الخليج و على رأسها المملكة العربية السعودية و قطر من جهة و جماعة الإخوان المسلمين من جهة أخرى الى درجة أن هناك من اتهم قطر بدعم الثورة المصرية ماديا ، و ذلك في إطار صفقة سياسية بنكهة اقتصادية .
لكن ما يدور حاليا في الكواليس السياسية يؤكد أن الأمر مشكوك في صحته بنسبة كبيرة ، خصوصا بعد أن تحدثت وسائل العلام العربية عن غضب قطري من طريقة اقصاء مصر لقطر في الشأن السوري ، و بنضاف الى ذلك ما تم الاعلان عنه من رفض للحكومة القطرية لطلب مصري دعا الى توقيع عقود تصدير الغاز إلى مصر ، و عللت الحكومة القطرية رفضها بعدم امتلاكها للغاز ، و اقترحت التعامل مع الشركات العالمية العاملة على الاراضي القطرية مع العالم أن هناك مشاكل مادية بين هذه الشركات و الحكومة المصرية .
بعض المحللين قالوا بأن الأمر يدخل في حانة على الحكومة المصرية من أجل منح الدوحة حق تأجير وإدارة قناة السويس ، فهل من الممكن أن تدخل العلاقات بين قطر و مصر الى الباب الضيق .