بين هذا و ذلك اختلفت الاراء و المواقف ، لكل الحق في تفسير مقولة السيد وزير وزير الإعلام المصري صلاح عبد المقصود لمذبعة قناة دبي الفضائية زينة يازجي "ياريت الأسئلة اللى هتسأليها ماتكونش سخنة زيك" عبر برنامج " الشارع العربي " خصوصا أن مقولة المذيعة التي أعقبتها فتحت الباب أمام الظنون "أسئلتى هى فقط اللى سخنة ولكن أنا باردة" .
فبين حسن الظن و سوءه ، و بين الحقيقة وراء الجملة المثيرة للجدل ، و التأويل ، يبقى لكل منا الحق في أن يحلل وفق هواه ، لكن خروج المذيعة زينة يازجي عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" لتوضح للمتابع ما إلتبس عليه أو ظن في الأمر ما ليس فيه ، قلب منحى التأويل حيث كتبت "مع احترامي وتقديري لمصر، البلد الكريم والشعب الشجاع، أسجل ولو متأخرة لظني أن كلامي كان ليضخم الموضوع، إلى أن تلمست عزم البعض أن يذهبوا بعيدًا، بحدث صغير، عبارة عن سوء استخدام للتعبير من قبل السيد صلاح عبد المقصود، وزير إعلام مصر، في سياق الحوار مع برنامج " الشارع العربي". .
فبعد أن كانت السهام ستوجه للسيد وزير الاعلام أصبحت المذيعة هي الباحثة عن الشهرة على حساب هذا الموقف ، حسب رأي أحد المعلقين على تعليق يازجي .
و الأكيد أن حقيقة ما في النفوس لا يعلمها الا الله .