شكل إحالة قطاع القنوات المتخصصة لفريق عمل برنامج "نهارك سعيد" على قناة النايل لايف إلى الشئون القانونية باتحاد الإذاعة والتلفزيون حدثا بارزا اعتبره العديد من المتتعبين بأنه انتهاك لحرية الرأي و محاولة للضغط ، و محاولة للتضييق على الاراء المعارضة ، وزير الاعلام المصري صلاح عبد المقصود نفى ذلك في تصريحات لوسائل الاعلام اليوم الاثنين ، حيث بين أن هناك فارقا كبيرا بين حرية الرأى وحرية السب والقذف .
السيد الوزير استعرض في تصريحاته الوقائع التي عرفها برنامج " نهارك سعيد " و التي تمثلت في السب و القذف الصادر من ضيف البرنامج مدير تحرير "جريدة الكرامة" في حق رئيس الدولة والطعن فى وطنية الجيش المصري من خلال مجموعة من الالفاظ التي صدرت منه و التي لا مجال لتفسيرها بغير كونها سب و قذف إذ قال "إن هذا المقترح يدل على أننا أمام حكومة عمياء لا رؤية لها وأمام مشروع نهضة اتضح أنه وهم وإننا أمام رئيس دولة انتخبه الشعب المصرى وإذا بنا أمام شيطان لا يردعه إلا شيطان مثله".
إن مثل هذه التصرفات تستوجب طرح سؤال مهم : ما هي معايير التمييز بين حرية الرأي و الاعتداء على الحريات من خلال اعتماد السب و القذف الذي لا يمكن معه الوصول الى رقي في الحوار .
إن مثل هذه التصرفات تستوجب طرح سؤال مهم : ما هي معايير التمييز بين حرية الرأي و الاعتداء على الحريات من خلال اعتماد السب و القذف الذي لا يمكن معه الوصول الى رقي في الحوار .