سيناء ليست تحت السيادة المصرية بهذه العبارة نقلت تقارير اعلامية جزء من مضمون الحوار الذي أجراه محمد عصمت سيف الدولة، المستشار السياسي لرئيس الجمهورية محمد مرسى مع مجلة 'الأهرام العربي' و المنتظر نشره يوم السبت القادم ، و هو ما يعتبر بحسب ما أفادت نفس التقارير الاعلامية " مفاجأة من العيار الثقيل " و الواضح أن هذا القول استند في أصله على مضمون المادة الرابعة من اتفاقية السلام " كامب ديفيد " التي مارست قيودا على حرية مصر مما يفقد الأخيرة سيادته على هذا الجزء من أراضي الدولة .
عصمت سيف الدولة لم يقف عند هذا الحد بل كشف وجود مجموعة من التهديدات من طرف اسرائيل باحتلال سيناء ، و جاء ذلك في مرات متعددة من بينها قضية المنظمات الممولة أمريكيا التي دفعت اسرائيل الى طلب اعادة احتلال سيناء .
السؤال المطروح هل ستظل الرئاسة المصرية واقفة متفرجة أمام القيود التي تفرضها الاتفاقية أم أنها ستسعى الى تغييرها ؟